آخر الأخبار

بسبب البلوكاج مصطفى لخصم يقدم استقالته من المجلس الجماعي لإيموزار كندر.

[بلادي نيوز]20 مارس 2025
بسبب البلوكاج مصطفى لخصم يقدم استقالته من المجلس الجماعي لإيموزار كندر.

 

في خطوة كانت مرتقبة ،قدم مصطفى لخصم استقالته من جماعة موزار كندر مصطفى لخصم، وهو الشخصية المعروفة في الساحة الرياضية بالمغرب والعالم ، حيث عاش جل حياته بالديار الألمانية ومثل الراية المغربية أحسن تمثيلا…لكن شاءت الأقدار بعده أن يعود إلى المغرب ليتدوق مرارة السياسة التي يجهلها.

وقدم لخصم استقالته من منصبه في جماعة موزار مرموشة بعد سلكه مجموعة من الطرق والوسائل لتسيير المجلس الجماعي بشكل صحيح . وجاءت هذه الخطوة بسبب ما وصفه بـ”البلوكاج”، وهو تعبير يستخدم لوصف حالة الجمود أو التعطيل التي تمنع التقدم أو اتخاذ القرارات داخل المؤسسات. تتسم مثل هذه الاستقالات عادة بإلقاء الضوء على التحديات الإدارية أو الخلافات الداخلية التي قد تعيق عمل المسؤولين.

وأعلن رئيس جماعة إيموزار كندر؛ مصطفى لخصم، بإقليم صفرو عزمه وضع استقالته من رئاسة المجلس الجماعة، بسبب ما سماه “البلوكاج” الذي تتعرض له مشاريع المنطقة من قبل من وصفهم بـ”الشياطين”.

وخرج لخصم في شريط فيديو، قال فيه “اليوم قررت نحط الإستقالة ديالي من المجلس ديال إيموزار كندر، والسبب هو “بلوكاج” المشاريع للي ممكن تزيد بالمدينة للقدام”، مضيفا “السلطة كتحاربني أنا، وهي فالحقيقة كتحارب المدينة، أما أنا كنحب هاذ المدينة هي هي مدينتي وأصلي”.

وتابع رئيس جماعة إيموزار كندر “أنا جيت باش نخدم، ومبغيتش المدينة “تبلوكا” حيث أنا كاين”، مردفا “والناس للي كيديرو المشاكل والعراقيل؛ راه مكيدروهمش لي، كيديروهم للمدينة وللمواطن”.

وكشف المتحدث أن استقالته سيضعها رسميا يوم فاتح أكتوبر المقبل، بحيث سيستغل الأشهر المتبقية لإعلان المشاريع المتبقية له وينهي المشاكل القانونية والقضائية الخاصة بالجماعة.

واعتبر لخصم أن قراره ليس ضعفا بقدر ما هو “حب للمدينة”، وذلك بسبب أن “المدينة تتعرض لـ”بلوكاج” في وجوده رئيسا للجماعة، معتذرا من ساكنة إيموزار بالقول “سمحوا حيث مقدرتش ندير داكشي للي فراسي وندير من هاذ المنطقة جنة، حيث كينين بزاف دالشياطين للي مبغاوهاش تكون جنة”.

وكان عامل إقليم صفرو، قد رفع دعوى قضائية ضد البطل المغربي السابق؛ مصطفى لخصم، الذي يترأس جماعة إيموزار كندر، على خليفة الاتهامات التي وجهه ضده خلال برنامج حواري، حيث اتهمه بـ”عرقلة عمله وعمل أعضاء الأغلبية في جماعة إيموزار”، مشددا على أن “بعض الموظفين التابعين لوزارة الداخلية يقومون بأخذ إتاوات ويعرقلون التنمية بمدينة إيموزار كندر”، وفق تعبير المصدر ذاته.

وبالتالي فإن توقيت الاستقالة والسياق الذي جاءت فيه قد يثيران تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراءها وكيفية تأثيرها على مستقبل الجماعة والمشاريع المرتبطة بها….!؟

كادم بوطيب

الاخبار العاجلة