آخر الأخبار

جهود جبارة لوالي أمن فاس في محاربة الجريمة وتعزيز الأمن لدى المواطنين.

[بلادي نيوز]16 مارس 2025
جهود جبارة لوالي أمن فاس في محاربة الجريمة وتعزيز الأمن لدى المواطنين.

 

لا ينكر إلا جاحد أن مدينة فاس شهدت في الٱونة الأخيرة جهوداً ملموسة في مجال محاربة الجريمة وتعزيز الأمن، ودلك يرجعه خبراء أمنيون بفضل المجهودات الحثيثة التي يبذلها والي أمن فاس السيد محمد أوعلى أوحتيت، الذي يسعى دوماً إلى اتخاذ تدابير فعالة لضمان سلامة المواطنين واستتباب الأمن في المدينة.

ومنذ تعيينه واليا على أمن العاصمة العلمية فاس قادما إليها من عاصمة البوغاز طنجة بعدما راكم تجربة كبيرة ، عمل والي أمن فاس على وضع استراتيجية شاملة لمكافحة مختلف أنواع الجرائم، بدءاً من الجرائم العادية مثل السرقة والاعتداءات، وصولاً إلى الجرائم الأكثر تعقيداً مثل الاتجار بالمخدرات.وتتضمن هذه الاستراتيجية تكثيف الدوريات الأمنية في النقاط الأكثر تعرضاً للجريمة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في مراقبة وتحليل البيانات الأمنية.

ومن أجل تحقيق الأهداف المنشودة، يحرص والي أمن فاس على تنسيق الجهود مع مختلف الأجهزة الأمنية، بما في ذلك الدرك الملكي والشرطة القضائية. هذا التنسيق يعزز من فعالية العمليات الأمنية ويضمن تبادل المعلومات بفاعلية، مما يسهل تحديد نقاط الضعف وتوجيه الموارد بشكل أفضل.خاصة وأن مدينة فاس لها عدة روافد ، وتحيط بها ألاف الحواضر و القرى والمداشر ….

وإدراكاً منه لأهمية المشاركة المجتمعية، أطلق والي أمن فاس حملات توعوية تستهدف المواطنين، وتهدف إلى رفع وعيهم حول المخاطر الأمنية وسبل الوقاية. هذه الحملات تشمل تنظيم أوراش عمل ومحاضرات في الأحياء، حيث يلتقي رجال الأمن بالمواطنين للاستماع إلى مشاكلهم ومخاوفهم..

كما شهدت مدينة فاس في السنوات الأخيرة تحسناً ملحوظاً في الأوضاع الأمنية، ويعود الفضل الكبير في ذلك إلى مجهودات والي أمن طنجة. فقد عمل الوالي على تنفيذ استراتيجيات فعالة لمكافحة الجريمة وتعزيز الأمن في الأحياء والمناطق الحيوية بالمدينة.

ومن خلال تطبيق برامج للوقاية من الجريمة، استطاع الوالي أن يحقق توازنًا بين استخدام القوة والحوارات المجتمعية، الأمر الذي أسهم في خلق بيئة آمنة للمواطنين والزوار على حد سواء. كما أن التعاون المثمر مع المجتمع المدني والجمعيات المحلية ساعد في تعزيز الثقة بين المواطنين والأجهزة الأمنية.

بالإضافة إلى ذلك، قام الوالي بتعزيز الاستجابة الطارئة وتحسين تكنولوجيا المراقبة في المدينة، مما ساعد في تقليص معدلات الجريمة بشكل ملحوظ. وتعتبر الحملات التوعوية التي أطلقها الوالي من أهم مبادراته، حيث عمد إلى توعية الشباب حول مخاطر الجريمة وتأثيراتها السلبية على المجتمع.

وبفضل هذه المجهودات، شهدت فاس في الٱونة الأخيرة انخفاضاً ملحوظاً في معدلات الجريمة، مما ساهم في تعزيز الشعور بالأمان لدى السكان. كما أن وجود الأمن المستمر وتفعيل الضوابط الأمنية في الأماكن العامة قد ساعد في جعل المدينة وجهة آمنة للمواطنين والزوار على حد سواء.

وتعد جهود والي أمن طنجة لم تذهب سدى، فالمدينة أصبحت تحتضن اليوم العديد من الفعاليات الثقافية والسياحية، وهذا ما يعكس تحسن الأوضاع الأمنية. وبالتالي فإن رؤية الوالي الثاقبة والتزامه بخدمة المواطنين يجعلان من فاس مدينة آمنة ومزدهرة.
وهو الوالي الدي أكد بالملموس بأن مدينة فاس ليست مقبرة لولاة الأمن كما كان يعتقد سابقا.

كما تعد كدلك جهود والي أمن فاس السيد محمد أوعلا أوحتيت نموذجاً يحتذى به في كيفية معالجة قضايا الأمن في المدن الكبرى. من خلال الاستراتيجيات المبتكرة والتنسيق الفعال بين الجهات المعنية، ولقد أظهرت فاس التي عانت التسيب في وقت سابق ، أن العمل الجاد والمتواصل يمكن أن يؤتي ثماره في تحسين مستوى الأمان والاستقرار في المجتمع.

وفي الختام، نستطيع أن نقول إن والي أمن فاس الدي أنهى “سربيسه بخير ” وكان سيحال سابقا على التقاعد من طنجة ، لكن للإدارة العامة للأمن الوطني رأي ٱخر كان على صواب ، وهو عندما عملت على تمديد الصلاحية لمرتين ، ماجعله يكون أهلا لها وعند حسن ظنها ، وهو الدي استطاع بفضل رؤيته وامكاناته القيادية أن يضع أسساً جديدة للأمن في كل المدن التي إشتغل بها ، مما جعلها مثالاً يحتذى به في باقي المدن المغربية ، وأهمها مدينة طنجة وخاصة بني مكادة التي ترك فيها بصمته القوية ، وهي المدينة التي رزقها الله كدلك بواليان مرضيان من الإدارة والساكنة من حجم السيد عبد الكبير فرح ، ومحمد اقرابو الدي لا يستطيع المقال والمقام دكر مناقبها في جغرافية مدينة غول مليونية ، تنام على شيئء وتصبح على شئء ٱخر ….

كادم بوطيب

الاخبار العاجلة