في إطار الترقيات التي أعلنت عنها الإدارة العامة للأمن الوطني، ثمت ترقية الشاب عصام البوزيدي ، من عميد أمن ممتاز إلى رتبة عميد أمن إقليمي.
وفي زمن تتزايد فيه التحديات الأمنية وتتداخل فيه المصالح، يبرز الدور الدي لعبه هدا الشاب طيلة المحطات التي اشتغل فيها وخاصة بالحسيمة حيث سطع نجمه….وكدا في الميناء المتوسطي الدي كان يشتغل فيه نائبا لرئيس المنطقة….. ليستقر به الحال كمسؤول في فرقة للبحث القضائي التابعة لولاية أمن طنجة… لنجد أن هناك العديد من رجال الأمن في المغرب الذين يستحقون التقدير والاحترام، والترقية ومن بينهم هدا الشاب الطموح والخلوق الدي يشتغل في صمت…وكمثال يُحتذى به في التفاني والإخلاص في عمله.
ولقد أثبت الشاب عصام البوزيدي بفضل خبرته ومهاراته الكبيرة أنه ليس مجرد رجل أمن، بل هو أحد أفراد المجتمع الذين يسعون جاهدين للحفاظ على السلامة والأمان.بحيثى أن العمل في مجال الأمن يتطلب الكثير من الالتزام والتضحيات، حيث يواجه رجال الأمن تحديات يومية تتطلب منهم اتخاذ قرارات سريعة وصائبة. ومع ذلك، فإن الكثير من الناس قد لا يدركون الضغوط النفسية والجسدية التي يتحملها هؤلاء الأفراد.
إن احتفاء المجتمع ومعه الإدارة العامة برجال الأمن هو جزء من تعزيز ثقافة الاحترام والتقدير لأعمالهم، وهو ما يسهم في رفع معنوياتهم ودفعهم لمزيد من العطاء. فنحن بحاجة إلى أن نكون واعيين بالدور الحيوي الذي يلعبه هؤلاء الأبطال المجهولون في حياتنا اليومية.
وفي الختام، يجب علينا جميعًا أن نؤكد على أهمية دعم رجال الأمن وتقدير مجهوداتهم، فبدونهم لن نعرف طعم الأمان. شكراً لكل من يعمل في هذا المجال، وخاصة سي عصام الذي يستحق كل الإشادة والتقدير على جاهزيته الدائمة لحماية الوطن والمواطنين