عقد السيد محمد كليل، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بمكناس، يوم الخميس 2 يناير الجاري، اجتماعاً تواصلياً مع ممثلي النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بالإقليم.
اللقاء شكّل مناسبة لتأكيد أهمية الحوار البناء بين الإدارة والنقابات، حيث أشاد السيد المدير الإقليمي بالدور المحوري للنقابات باعتبارها شريكاً استراتيجياً في إنجاح مشاريع الإصلاح التي يشهدها قطاع التربية والتكوين بالإقليم. وأبرز السيد كليل التزامه بتنزيل مضامين القانون الإطار 17-51، بالإضافة إلى برامج خارطة الطريق 2022-2026، التي تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتعزيز الحكامة التربوية.
من جانبهم، عبّر ممثلو النقابات عن دعمهم للمقاربة التشاركية التي يعتمدها المدير الإقليمي، مؤكدين استعدادهم للتعاون من أجل تحقيق الأهداف المشتركة والارتقاء بالمؤشرات التربوية بالإقليم. كما رحّبوا بتعيين السيد كليل في منصبه الجديد، معبرين عن تفاؤلهم بمواصلة العمل المشترك لتعزيز القطاع.
اللقاء يعكس التزام الطرفين بإيجاد حلول ناجعة للتحديات التي تواجه قطاع التربية بمكناس، في أفق تحسين الخدمات التعليمية والنهوض بجودة التعلمات.