تعتبر السياحة وتسيير الفنادق من العوامل الحيوية التي تساهم في تطوير الاقتصاد الوطني وزيادة فرص العمل. يبرز هنا دور الخبراء في هذا المجال، الذين يملكون المعرفة والمهارات اللازمة للنهوض بهذا القطاع الحيوي.
الشاب هشام حنفي ابن تافيلالت العتيدة، خبير معروف في مجال السياحة وتسيير الفنادق، يمتلك أكثر من عشرين عاماً من الخبرة في هذا المجال. تخرج من جامعة معروفة في إدارة الضيافة بالولايات المتحدة الأمريكية ، وحصل على عدة شهادات في التخطيط الاستراتيجي والتسويق السياحي. وإدارة الفنادق.كان ٱخرها فندق سولازور كنزي بطنجة.
وأكد السيد هشام حنفي في حديثه أن هناك حاجة ماسة لتطوير استراتيجيات جديدة تعكس التغيرات في سلوكيات السياح بعد جائحة كوفيد-19. مشيراً إلى أن السياحة الآن تتجه نحو التجارب الشخصية والمستدامة، مما يتطلب من الفنادق إعادة التفكير في عروضها ومستويات الخدمة المقدمة.
وتحدث حنفي أيضاً عن التحديات التي تواجه الصناعة، مثل التقلبات الاقتصادية وتغير المناخ. وأكد على ضرورة تبني تقنيات جديدة، مثل الذكاء الاصطناعي وتطبيقات الهواتف الذكية، لتحسين تجربة النزلاء وزيادة الكفاءة التشغيلية.
ودعا الخبير إلى الابتكار في حلول التوظيف والتدريب، مشيراً إلى أهمية استثمار الفنادق في تطوير مهارات موظفيها لضمان تقديم خدمات عالية الجودة. كما اقترح تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية دورية لتعزيز القدرة التنافسية.
وفي الختام، أكد السيد هشام حنفي على أن نجاح قطاع السياحة خاصة وأننا مقبلون على تنظيم كأس العالم 2030, يعتمد على التعاون بين جميع الأطراف المعنية من حكومات وشركات. وأشار إلى أن الاستثمار في خبراء الصناعة يعد خطوة أساسية لضمان مستقبل مستدام ومزدهر للسياحة والفنادق في المملكة المغربية الشريفة.
كادم بوطيب