خلدت جمعية المرأة المتوسطية ورعاية ذوي الإحتياجات الخاصة بولاية وجدة المغربية ، حفل بهيج مساء اليوم السبت6/11/2021 الذكرى السادسة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.
وشكل هدا الحفل، الذي احتضنه دار الشباب ابن خلدون، مناسبة جديدة عبروا من خلالها مختلف مكونات ذوي الإحتياجات الخاصة عن اعتزازها وفخرها بالحدث التاريخي الذكرى 46 للمسيرة الخضراء المظفرة التي شكلت تعبيرا حقيقيا عن العبقرية المغربية، ومعجزة أبهرت العالم أجمع.
وجسد منخرط الجمعية، من خلال هذه المبادرة العفوية والتلقائية التي حرصوا على تنظيمها وتوفير كل سبل نجاحها، تعلقهم الكبير بالصحراء مغربية الساكن دائما وأبدا في وجدانهم، كما شكلت مناسبة للتعبير مجددا عن ولائهم وإخلاصهم للعرش العلوي المجيد.
وتميز الحفل، الذي توافد أفراد الأشخاص في وضعية الاعاقة للمشاركة فيه من مختلف الجهة الشرق ، بتقديم فقرات فنية متنوعة، كرست ارتباطهم الوثيق ببلدهم الصحراء مغربية، واستعدادهم الدائم للدفاع عن مقدساته وتشبتهم بوحدته الترابية.
وعبرت رئيسة الجمعية السفيرة المقتدرة حفيظة أصبار بهذه المناسبة التعبئة الكبيرة التي أبان عنها منخرطين الجمعية بولاية وجدة المغربية، من أجل تخليد هذا الحدث التاريخي، الذي يعد محطة مفصلية في التاريخ الحديث للمملكة.
كما سلطت الضوء على جانب من الأبعاد والدلالات العميقة لحدث المسيرة الخضراء المظفرة، الذي شكل ملحمة إنسانية مكن تلاحم العرش والشعب معا من إن إنجاحها
كما كرمت رئيسة الجمعية بمناسبة الذكرى السادسة والاربعين المسيرة الخضراء المظفرة أولياء و الأمهات الاطفال جمعية في وضعية إعاقة واذماج اجتماعي.
كما رفعت ولائها الى سدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله