يوسف القاضي
في اطار المواكبة، والتأطير المؤسساتي ؛ الذي تحظى به التنظيمات الفلاحية. عقد إسماعيل هيكل عامل صاحب الجلالة على اقليم تنغير، اجتماعا تواصليا مهما، نجح في استقطاب وحضور؛ أكثر من 150 تعاونية وجمعية فلاحية بإقليم تنغير؛ يومه الخميس 13 يونيو 2024.
وقد هم هذا الاجتماع الموسع موضوع التنظيمات المهنية الفلاحية، ودعم الاقتصاد التضامني الفلاحي بحضور كل من مدير المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي، وممثلي وكالة التنمية الفلاحية، والمسؤولين الجهويين لمكتب الوكالة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والمكتب الجهوي للإرشاد الفلاحي، ومكتب تنمية التعاون وكذا مديرة الوكالة الألمانية للتنمية بالمغرب.
وتمحور هذا الاجتماع لعرض دعم الدولة واستراتيجيتها في دعم الاقتصاد التضامني وتطويره ومواكبة التعاونيات والجمعيات لتطوير سلاسل الإنتاج وكذا كل مكونات النهوض بهذا القطاع ودعم مجهودات التعاونيات لتطويره.
وقد تم خلال هذا الاجتماع؛ تقديم خمسة عروض همت حصيلة التنظيمات المهنية بالإقليم وسلاسل الإنتاج والتثمين وأيضا خصوصيات الفلاحة التضامنية وتنمية تسويق المنتوجات الفلاحية المحلية وأيضا آليات الحصول على التراخيض اللازمة.
إلى ذلك؛ اوضحت ممثلة الوكالة الألمانية للتعاون الدولي، دور الوكالة واستعدادها للتعاون مع السلطة الإقليمية والقطاع الوصي والشركاء المؤسساتيين من أجل دعم الاقتصاد التضامني عبر التكوين ودعم التسويق، والانخراط في منظومات تنمية المنتوجات الفلاحية المحلية.
وخلص الاجتماع إلى ضرورة مواكبة التعاونيات من أجل الحصول على تراخيص الوكالة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية وولوج المعارض الوطنية والدولية وتطوير آليات الاشتغال والتسويق والتثمين، بعد نقاش جاد ومسؤول هم محاور اللقاء، وشخص بالتدقيق جل المشاكل التي تتخبط فيها التنظيمات الفلاحية على المستوى الإقليمي.
إلى ذلك؛ عبر الحضور عن استحسانهم لهكذا مبادرات التي وضعت الاصبع على الاشكالات المطروح في مجال التنظيمات الفلاحية، وشددوا على أهمية هذا اللقاء الفريد من نوعه الذي دعت إليه السلطة الإقليمية بمشاركة كل المتدخلين، ضمن مقاربة تشاركية تستهدف استدامة المشاريع، وخلق فرص للشغل، وإدماج المرأة والشباب في القطاع في إطار مقاربة ترابية تضامنية، تعطي الأولوية لدعم الاقتصاد التضامني والتنظيمات المهنية وتحسين حكامتها، وتنزيل مبادرات متكاملة وملائمة مع خصوصيات المجالات الترابية.