شهدت مدينة الرباط، العاصمة المغربية، انعقاد المؤتمر الثاني للشبيبة الليبرالية الإفريقية للحرية، في حدث يعكس التزام المملكة المغربية بتعزيز قيم الحرية والديمقراطية في القارة الأفريقية، ومساهمتها الفعالة في بناء مستقبل مشرق للأجيال الشابة.
وفي إطار فعاليات المؤتمر، ألقيت كلمة تناولت فيها أهمية تعزيز حرية الشباب وتوفير الفرص لهم للنمو والازدهار. أكدت كلمتي على الدور الريادي الذي يلعبه المغرب تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في دعم المبادرات الشبابية والليبرالية على مستوى القارة الأفريقية.
كما حثثت المشاركين في المؤتمر على ضرورة التعاون والعمل المشترك لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما يساهم في بناء مجتمع متقدم ومستقر. يأتي هذا المؤتمر كمحطة هامة لتعزيز الحوار وتبادل الأفكار بين الشباب الأفريقي الليبرالي، ولترسيخ أسس الشراكة والتعاون بين مختلف الدول الأفريقية في سبيل تحقيق تطلعات الشباب نحو مستقبل أفضل.