آخر الأخبار

السلطات الاقليمية تواكب أصحاب المؤسسات السياحية لتأهيل القطاع باقليم تنغير

[بلادي نيوز]28 مايو 2024
السلطات الاقليمية تواكب أصحاب المؤسسات السياحية لتأهيل القطاع باقليم تنغير

يوسف القاضي

في اطار تجويد الخدمات المقدمة من طرف المؤسسات السياحية بالإقليم، وتسريعا في وتيرة الحصول على درجة التصنيف السياحي، والذي سيمكن من تطوير الخدمات السياحية على مستوى اقليم تنغير، جاء الاجتماع الذي خصص به اسماعيل هيكل عامل اقليم تنغير، مهنيي قطاع السياحة في اقليم تنغير، بقاعة الاجتماعات بعمالة تنغير، صباح يومه الثلاثاء 28 ماي الجاري.

وقد حضر هذا اللقاء، الكاتب العام لعمالة تنغير، ومحمد ماء العينين الأغظف المندوب الاقليمي للسياحة، وممثلة عن المركز الجهوي للإستثمار، ورئيس المجلس الاقليمي للسياحة، وعددا من رجال السلطة المحلية وممثلي المؤسسات السياحية بالاقليم، والمنابر الاعلامية المحلية والجهوية.

وفي كلمة افتتاحية لعامل الإقليم بالمناسبة، أكد ان السياحة تشكل قطاعا رئيسيا، في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، للمملكة المغربية الشريفة وأداة قوة للتنمية الترابية المندمجة.؛ بحيث تعتبر في صلب استراتيجية التنمية الاقتصادية الوطنية التي حددت لهذا للقطاع؛ اهدافا طموحة اعتبارا للمؤهلات الحقيقية والمتميزة المشهود بها لبلادنا.

وأوضح المسؤول الترابي الاول في الاقليم، على أن اليوم وفي ظل مناخ تنافسي قوي وأمام ظرفية دولية صعبة، يمثل عامل الجودة في القطاع السياحي دورا حاسما في الحفاظ على المكتساب المحققة في هذا المجال، وترسيخ المغرب كوجهة سياحية مرجعية على المستوى الدولي مما يمكن من تحقيق الاهداف المرسومة لهذا القطاع.

وشدد عامل الاقليم، على أهمية تنظيم قطاع السياحة بالإقليم والانخراط في موضوع التصنيف حتى يمكن للقطاع تطوير منتوجه، وفق ضوابط تحكم السياحة الدولية ، وكذا الانخراط في ورش التصاريح الالكترونية بليالي المبيت حتى تكون المؤسسات السياحية في وضعية يمكنها من الانخراط في الدينامية والسياحة التي توفرها الجهة والإقليم خصوصا .

إلى ذلك، شدد اسماعيل هيكل عامل اقليم تنغير على ضرورة النهوض بالقطاع السياحي بالمنطقة، باعتباره القطاع الذي يوفر مناصب شغل مهمة، ويحرك عجلة الاقتصاد الاقليمي، ويمثل وجها للثقافة الاقليمية والخصوصية المحلية، حيث اعتبر أن تجويد خدمات المؤسسات السياحية، هو تشريف للاقليم وللوطن قبل المؤسسة السياحية.

وقد بسط المهنيون لعامل الاقليم مجموعة من المشاكل التي يتخبط فيها القطاع، حيث تفاعل مع تدخلاتهم، مؤكدا انه سينكب على هذا الملف مع رجال السلطة المحلية، لحلحلة جميع النقط المشار إليها، بغية الرقي بالقطاع السياحي بالمنطقة، التي تعتبر واجهة سياحية بامتياز للعديد من الدول، الشيء الذي جعل جهة درعة تافيلالت تحتل المرتبة الثانية على المستوى الوطني في عدد ليالي المبيت لسنة 2022، وفق إحصائيات رسمية.

الاخبار العاجلة