يوسف القاضي
ترأس عامل إقليم تنغير، بمقر عمالة الإقليم اجتماع اللجنة الإقليمية لليقظة، للحد من آثار الإجهاد المائي، خاصة بعد موجات الجفاف المتتالية، التي يعرفها إقليم تنغير، وقد حضر هذا اللقاء؛ رؤساء الجماعات الترابية وأعضاء الجهة بالإقليم والمصالح الخارجية المعنية بقطاع الماء الشروب والري.
وأكد عامل الاقليم، في كلمة افتتاحية له بهذه المناسبة على أهمية هذا الاجتماع، الذي يندرج في إطار تنزيل مقتضيات المخطط التوجيهي الإقليمي للماء، خصوصا في ظل ظرفية تعرف استمرار شح الموارد المائية وغياب التساقطات المطرية والثلجية؛ التي أثرت على الموارد المائية والفرشاة، مما يجعل كل التدخلات تروم في الحفاظ على التوازنات اللازمة لضمان تزود الساكنة بالماء الشروب، وكذا مواكبة الحاجيات الاستعجالية الخاصة بالفلاحة.
وقد تم خلال هذا الاجتماع تقديم ستة عروض وهي كالتالي:
1- وضعية الموارد المائية بإقليم تنغير
2- تدخلات الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان
3- تدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتوفير الماء الشروب
4- برامج القطاع الفلاحي لتوفير مياه الري
5- برامج الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع في قطاع الماء
6- اما العرض الأخير فقد هم برنامج إنجاز السدود التلية بالإقليم وانطلاقها المرتقب في شهر يوليوز المقبل.
إلى ذلك، نوه رؤساء الجماعات بأهمية المقاربة الجيدة في تدبير موضوع الإجهاد المائي والمقاربة التشاركية التي أسس لها اسماعيل هيكل عامل اقليم تنغير في إشراك كل الجهات المعنية في تدبير مشكل الإجهاد المائي.
وخلص الاجتماع بتوجيه تعليمات عامل الاقليم لكل المتدخلين بضرورة:
- الحرص على إنجاز كل المشاريع المبرمجة وفي طور التنفيذ قبل حلول صيف هذه السنة
- برمجة اعتمادات مالية إضافية لسد الحاجيات المعبرعنه
- الاستمرار في إنجاز الأثقاب المائية الاستكشافية من أجل اكتشاف الموارد المائية الممكن تعبئتها بالإقليم
- إعطاء الأولوية لإصلاح الشبكات لتفادي ضياع المياه
- إنجاز وتطوير الأنظمة الخاصة بتأمين تزويد الساكنة بالماء الشروب
- برمجة تدخلات مهيكلة للاستجابة للحاجيات الملحة المستقبلية انطلاقا من التسريع بإنجاز الشبكات المبرمجة لتزويد الجماعات التي تعرف عجزا كبيرا في الموارد المائية.