أوضح، محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، في معرضِ جوابه على سؤالٍ كتابي تقدمت به النائبة البرلمانية نادية تهامي عن حزب التقدم والإشتراكية، حول التأخر في افتتاح المركب الثقافي الأطلس بمدينة الخميسات أنه راجع لطبيعة البناية الحاضنة للمركز حيث تعرض جزء من السقف لصعقة برق أثرت عليه.
وذكر، وزير الشباب والثقافة والتواصل، أن هذه الوزارة تعمل جاهدة على تطوير البنى التحتية الثقافية لخلق ديناميكية في المجالين الثقافي والفني. وأشار أنه بخصوص حيثيات عدم افتتاح المركب الثقافي الأطلس باقليم الخميسات إلى حد الآن، فذلك راجع لمجموعة من الأسباب، منها طبيعة البناية الحاضنة للمركز والتي أثرت على الجدول الزمني للمشروع، وذلك لكونها بناية قديمة خضعت للترميم ورد الاعتبار قبل إعادة تهيئتها تقنيا لاستيعاب الوظائف المنوطة بالمركز الثقافي، وتعرض جزء من السقف المبني بالقرميد والذي يغطي البرج المتواجد بالبناية، لصعقة برق أثرت عليه، مما يستوجب التدخل لإعادة إصلاح التصدعات وبعض التسربات المائية الناتجة عن ذلك.
وأضاف، أن الوزارة تعمل عن طريق المديرية الجهوية للثقافة بالجهة على تخصيص غلاف مالي إضافي يخص الشطر الخاص بتدهور بعض المرافق بالمركز، لكي يتوافق أكثر والدور الذي سيؤديه بالإقليم، خصوصا وأنه من المرافق التي ستدمج ضمن المراكز التي ستحتضن قاعة للسينما.
وأشار الوزير، في الأخير إلى أنه يجري حاليا الإعداد لإدراج قاعة سينما بالمركز الثقافي عن طريق تجهيزه بكل المعدات التقنية اللازمة، مما سيساهم في تعزيز التواصل الثقافي والنهوض بالثقافة السينمائية بالإقليم.