آخر الأخبار

لنتحد جميعا بمكناس لدعم موسم الصعود للكوديم.

[بلادي نيوز]21 مارس 2024
لنتحد جميعا بمكناس لدعم موسم الصعود للكوديم.


متابعة محسن الأكرمين.

مردودية الكوديم الأخيرة والمتمركزة في تحصيل نتائج التعادلات (3 تعادلات متلاحقة)، أفسح المجال لفرق المطاردة بتقليص الفارق بحدود نقطتين(2). لا ننتقص من نتائج التعادلات كقيمة في لعبة كرة القدم، ولكن نريد قراءة سُلم الترتيب العام عند فرق المقدمة، وبما يخدم مصالح الكوديم الكبرى، ولما لا توجيه دفة ما تبقى من المباريات الباقية.
فمن الملاحظ أن النادي المكناسي تُوج بطلا للبطولة الخريفية، وحافظ على مكانته في المركز الأول إلى حدود الجولة (20)، في حين أن فُرق المطاردة والأشد تربصا في استغلال الفرص باتت تتكتل ما بين النقاط (34) و (39) نقطة، وهي فريق الكوكب المراكشي (37ن) والدفاع الحسني الجديدي (35ن) والاتحاد الإسلامي الوجدي (34ن)، وحسابيا (5ن) ليست بالهربة الكبيرة (العويطية) وفي الجولات الأخيرة عن كوكبة المطاردة.
قال صديقي: لا تخف من الفريق المطارد (الرتبة 2)، وإنما الحسابات تكون قوية عن الفرق التي تقترب من الصف الأول والثاني على السواء !! نعم الفارق (5ن / 4ن) ليس بالسهل ولا بالمتناول الهين، ولكن هي الكرة (الدوارة) التي يجب الاحتياط منها ومن ملاعبها، وتخزين نقاط وفيرة لأيام الشدائد في الجولات النهائية.
فمن بين ما يعطي للبطولة الاحترافية المستوى الثاني نكهة توابل المنافسة الجادة والمثيرة، هي رغبة مجموعة من الفرق بعينها من تحقيق الصعود والمتمثلة أولا في الكوديم ، ثم الكوكب المراكشي ، ثم الدفاع الحسني الجديدي، فضلا عن فِرق أبانت عن تحولات كبيرة في اللعب، وتسلق المراتب (الاتحاد الإسلامي الوجدي/ رجاء بني ملال).


فالمباريات المتبقية للكوديم (10)، سيستقبل فيها النادي فريق الجمعية السلاوية برسم الجولة (21) وهي مباراة اللعب بين القمة والقاعدة. ثم سيرحل الكوديم نحو مدينة وجدة، واللعب ضد الاتحاد الإسلامي الوجدي (د22) وهي مباراة صعبة حتى في تكهن نتيجتها. وفي مكناس سيستقبل الكوديم فريق أولمبيك خريبكة (د23) وهي مباراة من الزمن الماضي. ثم يرحل نحو عين اسردون ويواجه رجاء بني ملال (د24) وهي مباراة الثأر من هزيمة مكناس المدوية (مرحلة الذهاب). في الجولة (25) تحضر وداد فاس للملعب الشرفي بمكناس، وهي مباراة من حجم السهل الممتنع. وبرسم الجولة (26) سيرحل الكوديم باتجاه مدينة مراكش لمواجهة الكوكب المراكشي، وهي مباراة الصعود بالتمام إما الفوز من قلب مراكش أو تحصيل نتيجة التعادل والتي حتى هي تعتبر انتصارا. أما بمكناس برسم الجولة (27) مواجهة الكوديم وأولمبيك ادشيرة ستكون بفضل الله لتعزيز المكانة. ثم تشد الكوديم رِحَالها لمواجهة فريق سطاد المغربي (28) مباراة الحسابات المتبقية والمتنوعة. بعدها بمكناس سيستقبل الكوديم فريق شباب المسيرة (د29)، ولهذا الفريق قصة صعود له من الهواة بقلب مكناس. أما مباراة الاحتفال (إن شاء الله) بالصعود فستكون من قلب البيضاء ضد الراسينغ البيضاوي (د30)، ونتمنى الخير لفريقنا الكوديم (مربوحة… مربوحة…) إن شاء الله.
اليوم لنتحد جميعا لدعم ما تبقى من مباريات الكوديم لتحقيق حلم الصعود (كلنا بمكناس مع الصعود). لنقر بأن المنافسين الأشداء هما في أبهى حلة في مرحلة الإياب (الكوكب المراكشي / الدفاع الحسني الجديدي). لذا وحتى نحقق الطموح الأوفر حظا للنادي المكناسي، لا بد من مداومة المساندة (المادية والمعنوية والجماهيرية). لا بد من البحث عن تنويع دعم مالي تحفيزي (تكميلي) للنادي لكي يحقق الموازنة ومجاراة ما تبقى من البطولة بكل أريحية، ويحفز فريق الاشتغال الداخلي لأجل غاية واحدة ووحيدة وهو الانتقال للقسم الاحترافي الأول.


مطالب اليوم بسيطة (كلنا بمكناس مع الصعود) في خلق رُزمة دعم مدينة ومنتخبين وسلطات ترابية للكوديم وبلا شروط أو قيود. إنه شهر مارس الذي تغرس فيه الشتائل الأولى للصعود، ولا نريد بالمدينة أن (يسبقنا غيرنا في غرس مارس المزهر للصعود)، فالموسم موسم الكوديم (لنتحد جميعا لدعم موسم الصعود).

الاخبار العاجلة