يوسف القاضي
أشرف اسماعيل هيكل، عامل صاحب الجلالة على اقليم تنغير، صباح أمس الجمعة 22 دجنبر الجاري، مرفوقا بالكاتب العام لعمالة تنغير، على افتتاح المعرض الجهوي للمنتوجات المجالية في دورته الرابعة ؛ تحت شعار: ” نظام الحماية الاجتماعية ورش ملكي للتماسك وتعزيز التنمية الفلاحية ”.
وحضر الافتتاح؛ وفد هام، من عدة شخصيات مدنية، سياسية وعسكرية؛ وممثلي رؤساء المصالح اللاممركزة بالاقليم، وممثلي المنابر الإعلامية الوطنية والجهوية المحلية
وقد دأبت؛ الغرفة الفلاحية بالحهة، على تنظيم هذا المعرض، تحت إشراف وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، وبشراكة مع ولاية جهة درعة تافيلالت وعمالة إقليم تنغير والمديرية الجهوية للفلاحة ومجموعة شركاء اقتصاديين ومهنيين.
وحسب المنظمين، فإن هذه النسخة من المعرض الجهوي للمنتوجات المجالية، تجسد فرصة حقيقية، للغرفة الفلاحية، ومختلف العارضين، والشركاء الاقتصاديين؛ لتبادل الخبرات، وتعزيز دور الاقتصاد التضامني في تنمية المنطقة.
كما يعتبر هذا المعرض، نقطة إلتقاء وانطلاق؛ لمجموعة من التعاونيات خاصة النسوية، في مجال ريادة الاعمال، وتبادل خبرات مع مؤسسات لديها ذات التوجه الاقتصاد.
وحسب تصريح رئيس الغرفة الفلاحية لجهة درعة تافيلالت، للمنابر الاعلامية، فإن المؤسسة التي يشرف على تدبيرها، تعسى بكل الوسائل المتاحة لها؛ للمساهمة في التنمية المحلية، عبر تعزيز السياحة التضامنية، وسلاسل الانتاج خاصة وان الجهة معروفة بفضاءها الواحي، المغري سياحيا، والذي وجب تسويقه، من خلال هكذا مناسبات.
وأضاف ذات المسؤول، أن هذه مناسبة، كذلك؛ لاطلاع المهتمين من مستثمرين فلاحيين، وتعاونيات، ورجال اعمال..على المستجدات الرائدة بمجال التنمية الفلاحية؛ اعتمادا على التكنولوجيا الحديثة في الإنتاج والتسويق والتأقلم مع التحولات المناخية.
وستستمر فعاليات المعرض الجهوي للمنتوجات المجالية، الى غاية 25 من دجنبر الجاري، ببرنامج متكامل ومتنوع، غني بالندوات العلمية، والتي تشكل فرصة للمهتمين للاطلاع على جديد هذا المجال، وهي كذلك خربطة طريق للفلاح.