بلادي نيوز
في إطار تتبع و مسايرة المشاريع المموّلة من طرف صندوق محاربة آثار الكوارث الطبيعية (FLCN) بوزارة الداخلية، عقد بمقر عمالة انزكان ايت ملول يومه 12 دجنبر 2023 على الساعة العاشرة صباحا، اجتماعا لتتبع ومناقشة الحلول المناسبة لتسريع وثيرة التوقيع على الاتفاقية الخاصة بمشروع حماية المنطقة الغربية لايت ملول من مخاطر فيضانات واد سوس بحضور كل من ممثل مجلس جهة سوس ماسة و رئيس المجلس الإقليمي و رئيس جماعة انزكان و رئيس جماعة ايت ملول و ممثلين عن مديرية تدبير المخاطر الطبيعية بالإدارة المركزية لوزارة الداخلية و نائب المدير العام لوكالة الحوض المائي لسوس ماسة و رؤساء المصالح و الأقسام بعمالة إنزگان ايت ملول.
وضم جدول اعمال هذا الاجتماع عرض حول طلبات المشاريع لسنة 2018 و 2022 و سنة 2023 التي تتوزع كما يلي :
- مشروع حماية أحياء ازرو تمرسيط و أيت جرار بجماعة ايت ملول
- مشروع حماية المنطقة الغربية لايت ملول من مخاطر فيضانات واد سوس و مشروع حماية حي تمزارت من الفيضانات.
- مشروع حماية حي افولكي، حي الأمل الشمالي و حي الأمل الجنوبي من الفيضانات
و في نفس الوقت تمت مناقشة مجموعة من النقط التي تهم محتوى المشروع تتجلى أهمها في انجاز حاجز وقائي طوله 3 كلم بالمنطقة الغربية لايت ملول وكذا اعداد الدراسات التقنية اللازمة لتفعيل انجاز هذا المشروع على أرض الواقع على تراب جماعة ايت ملول من قنطرة مركز انزكان الى الحدود الفاصلة بين جماعة انزكان وجماعة القليعة على مستوى المنتزه الوطني لسوس ماسة.
وفي إطار الاتفاقية المشتركة المتعلقة بمشروع حماية المنطقة الغربية لايت ملول من مخاطر فيضانات واد سوس، تم التأكيد على أن هذا الورش بلغت قيمته الاجمالية 60 مليون درهم بالمساهمة المالية لكل الشركاء.
ساهمت فيه الى جانب الجهة والمجلس الاقليمي والجماعة ووكالة الحوض الماءي ، وزارة الداخلية بحصةتجاوزت 20%.
و ذلك في إطار برنامج التدبير المندمج لمخاطر الكوارث والقدرة على مواجهتها لوزارة الداخلية بكونه يندرج بدوره في إطار الاستراتيجية المتكاملة للوقاية من آثار الكوارث الطبيعية، وتدبيرها والحد من المخاطر المترتبة عنها، وذلك من أجل، تكتيف و تنسيق المجهودات المتظافرة في هذا المجال، فضلا عن جعل التراب الوطني على استعداد لمواجهة المخاطر المتعلقة بالكوارث الطبيعية ومقاربة جديدة و فعالة تقوم على سياسة وقائية من مخاطر الكوارث الطبيعية بدلا من سياسة رد الفعل المبنية على إصلاح آثار ما بعد الكارثة التي تعتبر مكلفة للغاية..
وبعد انتهاء الاجتماع ،انتقل الحضور لزيارة عدة مواقع لواد سوس التي تعرف تنزيل هذا المخطط المتكامل الذي يضم كذلك بناء قنطرتين جديدتين لربط مدينة انزكان واكادير وايت ملول مع محيطهم الحيوي بالاضافة لمشروع التهيءة البيئية من خلال رفع النفايات وطمر الأثقاب بشكل يفتح افاق واعدة لاعادة الاعتبار لهذا المجال الطبيعي الذي يعرف اختلالات عديدة يتم تصحيحها بالتعاون مع القطاعات الحكومية المعنية والجماعات الترابية والمنظمات المدنية ذات الاهتمام.
وفي الاخير عبر المنتخبون على تثمينهم لهاته المبادرات التي تتماشى مع مخططاتهم الجماعية والبرنامج الحكومي داعين الله لجلالة الملك محمد السادس بالصحة وطول العمر قرير العين بكافة اسرته العلوية الشريفة.