من موقعي كرئيس لمركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية و السلم ، أؤكد لكم وللرأي العام ، أننا لم نتلق أي درهم ، كدعم للدورة الثانية عشر للمهرجان الدولي لسينما الذاكرة المشتركة بالناظور ، من دولة إسرائيل، وأننا لا نتعامل بالمطلق – مع هذا الكيان الغاشم .
كل ما نفعله في مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية والسلم هو البحث والتأسيس لفضاء حر ديمقراطي يلتقي فيه من يريد البحث ، بصدق ، عن صيغ بناء السلام ، هو فضاء لكل من يدين الحرب و البشاعات المرتكبة ضد أي إنسان .
أوكد لكم ، أننا لسنا لا متعاونين و لا عملاء، و لا تربطنا أية علاقة بدولة إسرائيل، العمل الذي قمنا به كان من أجل أن لا تصل الأمور الى ما وصلت إليه اليوم.
ما يحدث من تقتيل وتنكيل بالإخوة الفلسطينيين مؤسف ومدان، ويدفعنا إلى وضع اليد في اليد مع كل مناصري السلام والسلم في العالم من أجل إيقاف كل الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المرتكبة ضد المدنيين والأطفال والشيوخ و النساء و عموم الفلسطينيين.
— عبد السلام بوطيب رئيس مركز الذاكرة المشتركة من أجل الديمقراطية و السلم .