الأمل الذي كان لدى الشاب المصري أ.ه.، الذي وصل إلى مطار لويو (بيثكايا) مختبئا في عنبر الطائرة، في الحصول على اللجوء في إسبانيا، لم يدوم سوى 12 يوما. سافر الشاب المصري خلسة البالغ من العمر 25 عاما في درجة حرارة 30 تحت الصفر من القاهرة إلى بلباو في 23 أكتوبر، وبعد أن اعتقلته الشرطة، طلب من الحكومة الإسبانية منحه الحماية الدولية. “حياتي في خطر وأخشى عليها. وأعلن عند الحدود لعناصر الشرطة الذين يحرسونه: “لقد تلقيت تهديدات بالقتل في بلدي”.
وصول الشاب المصري إلى إسبانيا
وتم خلال الساعات القليلة الماضية ترحيل الشاب المصري الذي سافر خلسة في الطائرة، الذي اعترضته عناصر شرطة الحدود بالحرس المدني بمطار بلباو، والذي كان مختبئا في عنبر طائرة قادمة من القاهرة (مصر)، حسبما أكدت المندوبية الحكومية في إقليم الباسك.
ووصل الشاب المصري في 23 أكتوبر عندما اقترب عناصر المراقبة الفنية والتقنية من الطائرة للشروع في إنزال الأمتعة، وعند فتح أحد الفتحات في العنبر الخلفي، خرج رجل من الداخل وهو يركض عبر حزام الإخلاء واتجه إلى أسفل المقصورة نحو محطة مراقبة المسافرين.
ترحيل الشاب المصري
وقام الحرس المدني بتفعيل عملية البحث وتحديد مكان الشاب المصري، فيما تمت مطاردته عبر الفناء من قبل حراس الأمن. وأخيرا، اعترضه عملاء الحرس المدني وحراس الأمن داخل المبنى الفني بالمطار.
وبقي الشاب المصري منذ ذلك الحين في المنطقة غير المسموح بها في مطار بيثكايا حتى البت في طلب لجوئه الذي تم رفضه بشكل نهائي. وبهذه الطريقة، تم نقل الشاب المصري اليوم إلى مدريد، وبعد ظهر اليوم تم ترحيله إلى بلده مصر.
المصدر: إسبانيا
