يوسف القاضي
ترأس محمد المهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل، مساء الأربعاء بقاعة الاجتماعات، عمالة إقليم تنغير، مراسيم تنصيب إسماعيل هيكل، الذي حضي بالثقة المولوية الشريفة، لادارة اقليم تنغير، خلفا لحسن زيتوني، والذي تم تعيينه عاملا على إقليم الحسيمة.
وشهد هذه المراسيم، العامل الجديد للاقليم، والعامل المغادر، والي جهة درعة تافيلالت، بوشعاب يحضيه، ورئيس المجلس العلمي المحلي لمدينة تنغير، وممثلو المنابر الاعلامية الوطنية والمحلية، وعدة شخصيات سياسية ومدنية وعسكرية.
واستهلت المراسيم بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم، ثم تلاوة نص ظهير التعيين، ليتناول الوزير محمد المهدي بنسعيد، الكلمة، والتي حملت الى ساكنة إقليم تنغير عطف ورضى الملك محمد السادس.
وأكد وزير الثقافة، أن تعيين هيكل على رأس الاقليمية لعمالة تنغير، يأتي في إطار تمكين الإقليم من كفاءات وطنية قادرة على رفع التحديات المطروحة، وتركيز الجهود لمواصلة تنزيل برامج تنموية.
وشدد المسؤول الحكومي، على أن تعيين المسؤول الجديد، يأتي كذلك، في إطار إعطاء نفس جديد للمسار التنموي الذي تعيشه البلاد تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، حيث تعرف المملكة عموما، وإقليم تنغير خاصة، رهانات وأوراشا كبرى، منوها بالمجهودات الكبيرة التي بذلها حسن الزيتوني، العامل السابق، في الإقليم، والتي تتجلى في تنزيل أوراش تنموية مهمة وكبيرة، جعلت من الإقليم ورشا مفتوحا في جميع القطاعات.
وخلال الاشادة بالدور الريادي الذي قام به حسن الزيتوني، خلال مرحلة تدبيره للاقليم، وقف جميع الحاضرين، مصفقين لاكثر من دقيقتين، عرفانا، لمجهودات المسؤول الترابي الاول، والذي حضي بالتعيين المولوي على رأس ادارة اقليم الحسيمة.
يذكر أن المسؤول الإقليمي لعمالة تنغير الجديد، مولاي اسماعيل هيكل، البالغ من العمر 56 سنة، حاصل على دكتوراه في القانون العام، خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية، بدأ مساره المهني سنة 1995 قائدا بإقليم بركان، قبل أن يتولى منصب قائد ورئيس الديوان في الإقليم نفسه سنة 2001.
وتقلد مولاي إسماعيل هيكل منصب رئيس دائرة، ورئيس قسم الشؤون الداخلية بأقاليم إفران (2004) والفحص أنجرة (2010) والنواصر (2014)، وفي سنة 2018 تم تعيينه كاتبا عاما لإقليم وادي الذهب، إلى حين تعيينه من طرف الملك محمد السادس عاملا على إقليم تنغير سنة 2023.