بوينوس أيريس
أكد الإعلامي الأرجنتيني لويس ألبرتو ميلو، أن المغرب شهد خلال السنوات الأخيرة، تحولا كبيرا يمكن وصفه بأنه “ثورة اجتماعية” حقيقية، وذلك بفضل السياسات التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي بوأت المغرب طليعة مسلسلات الاصلاحات الضرورية في القارة الإفريقية.
وقال مقدم برنامج “إموسيونيس” ” الذي تبثه من بوينوس أيريس إذاعة “بوكا إف إم””عندما نعرف الواقع الاقتصادي والاجتماعي للمغرب، ندرك أن وراء هذا العمل الضخم وهذه المشاريع العملاقة المنجزة على مر السنين لتحسين حياة المواطنين المغاربة، هناك جلالة الملك الذي يقود ثورة اجتماعية ذات أهمية كبرى”.
وأكد الصحفي الأرجنتيني، الذي يتابع عن كثب إنجازات المغرب في مختلف المجالات، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الاتجاه والوتيرة التي ترسي بها المملكة أسس نموذج للعدالة الاجتماعية المندمجة ينبغي أن تشكل مثالا للبلدان النامية في أمريكا اللاتينية التي لم تباشر بعد سن تشريعات تحمي، على وجه الخصوص، الفئات الأكثر هشاشة.
وشدد المستشار وكاتب العمود في عدد من المنابر الإعلامية الأرجنتينية والأجنبية على أن الدولة في المغرب، من أجل تنفيذ مختلف برامج المساعدة الاجتماعية وتعزيز نظام الصحة والتعليم للجميع، بالإضافة إلى تخصيص اعتمادات مالية هامة لتحقيق أهدافها فإنها تحظى بالمتابعة اليومية من لدن جلالة الملك شخصيا لتقدم السياسات الوطنية المرتبطة بالتنمية البشرية والاجتماعية للشعب المغربي.
وخلص إلى أنه لا شك أن الإصلاحات الهيكلية في المجال الاجتماعي، وكذا البرامج والخطط الاجتماعية لصالح الأسرة، التي يقوم بها جلالة الملك، تغير وجه البلاد بشكل متسارع، وهو ما سيمكن، على المدى القصير، المملكة المغربية من أن تصبح من بين الدول التي تتمتع بأقوى التوقعات الاقتصادية والاجتماعية.
د/هل