إقليم سيدي إفني: مركز مير اللفت بين جمال الطبيعة وتوافد السياح وظهور زواحف سامة بين الفينة والأخرى

بلادي نيوز: الضاوية دنان

مير اللفت، تلك الجوهرة التي تزين قلادة إقليم سيدي إفني، بجمال شواطئها، وصفاء جوها، وطيبوبة وشهامة وكرم أهلها، تكون محجا ومقصدا للسياح الأجانب والمحليين، بحثا عن الهدوء، وعن شواطئ ذهبية من جملتها شاطئ إمي نتركا الجميل، والذي يمكن تصنيفه من أجود وأحسن الشواطئ على المستوى الوطني، لحصوله للسنة الثالثة عشر على التوالي على اللواء الأزرق، هذا “الرمز” الذي تم إحداثه سنة 1987، وهو علامة مميزة في القارات الخمس، ويعتبر رفرفة اللواء الأزرق على الشاطئ شهادة على الالتزام الجاد والعميق بحماية البيئة الساحلية وجودة المياه والسلامة والولوج المجاني للجميع..
وحرصت السلطات المحلية والأمنية ” درك ملكي” والمنتخبين وفعاليات المجتمع المدني بجماعة مير اللفت على أن تمر أجواء الاصطياف خلال هذه السنة في أحسن الظروف والأحوال، حتى يستمتع المصطاف بعطلته في جو يسوده الأمن والسكينة..
لكن ثمة في واقع الحال ما يعكر صفو هذه الجمالية، وينغص على الساكنة والوافدين راحتهم، حيث تشهد المنطقة بين الفينة والأخرى ظهور زواحف سامة، من قبيل بعض الثعابين، التي لولا يقظة بعض المواطنين للتصدي لها، كحال يومه الأربعاء بحي الدربان أمام مسجد سيدي علي ومحمد بمركز مير اللفت، لوقع ما لا يحمد عقباه..
هذا الحي ” حي الدربان” ونظرائه من الأحياء بالمركز، يعرف تواجد بقايا أكوام من الحجارة، ما يستدعي من الجهات المعنية العمل على تنقية كل أنحاء مركز مير اللفت من مثل هكذا “بقايا” الحاضنة بين ثناياها لزواحف سامة قد تكون خطرا محدقا على سلامة الساكنة والوافدين على حد سواء..

مقالات مشابهة