بلادي نيوز: الضاوية دنان
في ظل جملة من المشاكل والإكراهات التي تعاني منها ساكنة مدينة خنيفرة، بادرت فعاليات مدنية لتوجيه عريضة إلى عامل إقليم خنيفرة عبرت من خلالها عن امتعاضها الشديد من تردي جودة المياه ، إلى درجة استحالة شربه لطعمه المالح، كما تطرقت في نفس العريضة إلى بُعد المستشفى الإقليمي عن مركز المدينة وما يعرفه من قلة الأطباء والممرضين، فضلا عن ضعف تجهيزات المستشفى وافتقاره لوسائل الفحص الضرورية..
وفيما يتعلق بالجانب البيئي، أشارت العريضة إلى قلة الحدائق العمومية والمساحات الخضراء التي استُبدِل بعضها بالإسمنت، وعدم الاهتمام بالمحافظة على البيئة وقَطع الأشجار واستبدالها بأشجار النخيل التي مكانها الصحراء وليس في العاصمة الزيانية، وعدم معالجة المياه العادمة والرمي بها مباشرة في نهر أم الربيع، بما يعنيه من تداعيات صحية وبيئية على الساكنة.
كما تطرقت إلى إشكالية عَدم المحافظة على المباني التاريخية والمناظر الطبيعية وتركها عرضة للتآكل أمام أعين المنتخبين والسلطات المحلية، والى حالة التردي بالطريق العام.
وعبرت العريضة عن رفضها الشديد لقرار مجلس المدينة بنقل المحطة الطرقية إلى خارج المدينة والذي سيزيد من متاعب الساكنة المادية، حيث سيصبح سعر الوصول إلى المحطة أكبر من سعر تذكرة السفر مع العلم – تضيف العريضة – علما أن المحطة الطرقية الحالية تفي بالغرض ولم تمر سوى مُدة قصيرة على بنائها بغلاف مالي جد مهم، حيث كان حريا بالمجلس البلدي – تضيف العريضة- العمل على حل المشاكل المشار إليها أعلاه، ومن أهمها حل مشكلة الماء في المدينة بجلبه من مناطق قريبة من المدينة والمعروفة بجودة مياهها بالمقارنة مع ما تشربه الساكنة حاليا، وتحسين البيئة عبر معالجة مياه الصرف الصحي والقيام بعملية تشجير واسعة، والاستجابة لمطالب الساكنة بخلق نواة جامعية..