محسن الأكرمين.
في إطار الاحتفاء بالتميز الرياضي السنوي بمدينة مكناس، وبمبادرة من عامل عمالة مكناس السيد عبد الغني الصبار، تم تنظيم أمسية احتفالية على شرف فريق النادي الرياضي المكناسي لكرة القدم الذي حقق هذا الموسم الرياضي الصعود للقسم الثاني الاحترافي، وفريق النادي الرياضي المكناسي للكرة الطائرة الذي نال كأس العرش الغالية.
وقد كانت مداخلة السيد العامل، تحمل تثمين المجهوادت بتمامها من قبل مكونات الفريقين، وكذا كانت موجهاته السديدة كخارطة طريق دالة على المساندة، وذات قيمة معنوية محفزة للفريقين، وكذا استشرافية في صناعة التدبير الاحترافي مستقبلا، والحفاظ على الاستدامة في النتائج الجيدة، والموارد المالية بتنوع المصادر.
وأكد السيد العامل أن الرعاية المولوية للرياضة، آتية من إيمان جلالته بالأهمية التي تَكْتَسِيهَا الرياضة في صلب رؤية التنمية البشرية. لأن الممارسات الرياضية باتت بحق تشكل مدرسة مفتوحة على الحياة المُفْعَمةِ بالمسؤوليات، وقطاعا مُنْتجا، بِدَلِيلِ أَنَّهَا أضحت رافدا اقتصاديا، ومجالا خصبا للاستثمار، وخلقِ مناصب الشغل، دون إغفال الدور الإشعاعي.
حيث أكد السيد عبد الغني الصبار عامل عمالة مكناس، أن جودة النتائج تستوجب تثمين تلك المجهودات المتظافرة التي اطلعت بها كل من مكتب فريق كرة القدم ومكونات الفريق، ومكتب الكرة الطائرة ومكونات الفريق كذلك. نتائج لم تأتِ من فراغ، بل أتتْ بناء على حكامة، وبينة مسؤولية في التدبير والتسيير، والذي جعل من مكونات المدينة بالتنوع ينخرطون بطواعية في ترسيخ الدعم المعنوي والمادي للفرق ذات الطموح الكبير.
وقد أجمعت كل من مداخلة السيد عبد الكريم الرفاعي رئيس مكتب الكرة الطائرة، والسيد خالد تعرابت رئيس مكتب كرة القدم، أن تمكين الرياضة بمكناس من لعب كل أدوارها الاجتماعية والإنمائية، يرتبط ارتباطا وثيقا بجعل الرياضة ملازمة لكل المبادرات التي يجب التفكير في إطلاقها مع الفرق الرياضية بالمدينة.
واعتبر السيد خالد تعرابت أن العمل لم ينته بصعود الفريق للقسم الثاني، بل العمل يستوجب مضاعفة الجهد وبناء مقاربة ذات أولوية في الاستدامة المالية، والتسيير وفق مبدأ المقاولة القائم على التدبير بالنتائج، والحفاظ على المكتسبات التاريخية، وتجويد الخدمات في القسم الاحترافي الثاني.