بلادي نيوز: الضاوية دنان
الجريمة النكراء التي هزت دوار إمجاض جماعة إنشادن، والتي فاضت فيها روح بريئة لشابة عشرينية، ظلت طيلة يوم أمس لغزا حير كل المتتبعين، إلى أن انبلج صبح يومه الأربعاء 31 ماي حاملا معه تباشير فك طلاسيم ورموز الجريمة من قبل مصالح الدرك الملكي بسرية اشتوكة ايت باها، الذين توصلوا إلى أن الجاني لم يكن سوى جار الضحية الذي باغتها بطعنات غادرة أرداها قتيلة، وأدار ظهره لجريمته الشنعاء قاصدا وجهة لن تظل مجهولة بالنسبة للمحققين الذين انكبوا على فك كل جزئيات الجريمة للوصول إلى منفذها..
وكانت منطقة إنشادن بإقليم اشتوكة أيت باها قد إهتزت يوم أمس على وقع جريمة قتل سيدة متزوجة وام لطفل في ربيعه الثاني بطريقة وصفت بالبشعة أمام منزلها بالشارع العام، حيث أن والدها هب مسرعا لنجدتها بعدما سمع صراخها، ليفاجئ بفلذة كبده مدرجة في دمائها بعد تلقيها لطعنات غادرة..
وكانت مصالح الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي ببلفاع قد حلت على وجه السرعة مرفوقة بعناصر مسرح الجريمة من أجل كشف هذا اللغز المحير، في الوقت الذي لازالت فيه الابحاث جارية لتوقيف الجاني.