ترأس وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، اليوم الأربعاء السادس والعشرون من ابريل 2023، افتتاح الدورة 58 للملتقى الدولي للورد العطري بالمغرب بقلعة مكونة بإقليم تنغير كما قام بزيارات ميدانية على هامش هذا الملتقى لمختلف المشاريع المرتبطة بسلسلة الورد العطري. وكان مرفوقا بعامل إقليم تنغير ورئيس جهة درعة-تافيلالت ورئيس المجلس الإقليمي لتنغير ورئيس الغرفة الفلاحية لدرعة-تافيلالت ورئيس غرفة الصناعة والتجارة والخدمات، ومهنيين ومنتخبين ووفد مهم من المسؤولين بالوزارة.
ويشكل الملتقى الدولي للورد العطري بالمغرب، المنعقد تحت شعار: ” استراتيجية الجيل الأخضر: سلسلة الورد العطري رافعة للتنمية المحلية”، مناسبة سنوية للتعريف بالهوية والموروث الثقافي المرتبطين بقلعة مكونة، إذ من المرتقب أن تستقطب دورة هذه السنة أزيد من 50 ألف زائر وزائرة من مختلف جهات المملكة، إضافة إلى أنه يعد كذلك فرصة للوقوف عند الإنجازات الهامة في مجال زراعة وتثمين الورد العطري في إطار استراتيجية الجيل الأخضر.
ويضم الملتقى أزيد من 100 رواق وفضاء مؤسساتي وآخر خاص بسلسلة الورد العطري والمنتجات المجالية الأخرى، إضافة إلى الفضاء المخصص للآليات والمعدات الفلاحية.
من جهة أخرى، يشمل برنامج هذه الدورة، ندوات علمية وموائد مستديرة يؤطرها باحثون وأكاديميون وخبراء في مختلف المواضيع ذات الصلة بتنمية سلسلة الورد العطري لفائدة الفلاحين والمنظمات المهنية والمستثمرين، وأيضا أنشطة فنية متنوعة.
وفي تصريح للصحافة بهذه المناسبة، أبرز السيد صديقي أهمية هذا الملتقى الذي يشكل فضاء لتبادل الخبرات بين الفاعلين في هذا القطاع، مذكرا بأولويات استراتيجية المغرب الأخضر المتعلقة بتطوير وتثمين سلسلة الورد العطري، وكذا جهود الوزارة الوصية التي تعمل من أجل دعم التعاونيات الفلاحية والمنتجين الصغار لتحسين جودة منتوجاتهم.
وتميز اليوم الأول من هذا الملتقى الممتد على مدى أربعة أيام، بتوزيع جوائز أفضل وحدات تثمين الورد العطري، بمنطقة مكون.
وبالموازاة مع إقامة المعرض الدولي للورد العطري، ستنظم فقرات فنية متنوعة تحييها فرق غنائية وموسيقية محلية ووطنية، بالإضافة إلى كرنفال احتفالي متعدد الألوان يجوب شوارع المدينة بمزيج من الإيقاعات والغناء والرقص الفولكلوري، في أجواء احتفالية تتخللها عدة لوحات شعبية.