بلادي نيوز: عمر أعكيريش
بحضور عامل صاحب الجلالة على عمالة اقليم تارودانت إلى جانب عدة شخصيات مدنية وعسكرية، انطلقت فعاليات الدورة الثامنة للموسم السنوي للمدارس العتيقة، حيث اختار له المنظمون شعار ” أهمية الأسرة ومقومات نجاحها” ويمتد من يومه الثلاثاء 14 مارس الى غاية 21 منه..
هذه الدورة التي تميزت بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأقيمت بتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية، والأمانة العامة للمجلس العلمي الأعلى، وعمالة إقليم تارودانت، وبدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي لتارودانت والجماعة الترابية لتارودانت.
وخصصت مؤسسة “سوس للمدارس العتيقة” الدورة الثامنة من موسمها السنوي للمدارس العتيقة، للبحث في موضوع: “أهمية الأسرة ومقومات نجاحها”، من خلال لفت الإنتباه لأهمية الأسرة وضرورة العناية بها والمحافظة عليها والقيام بكل ما يتطلبه استمرارها، في أداء مهمتها النبيلة.
وفي كلمته الافتتاحية التي أعقبت كلمة السيد العامل، قال رئيس المؤسسة، الدكتور اليزيد الراضي، إن الدورة الثامنة للموسم السنوي للمدارس العتيقة، تأتي بعد توقف اضطراري بسبب جائحة كورونا، وستتناول موضوع الأسرة، من خلال تحديد مفهومها، والتأكيد على أهميتها وأدوارها، واستلهام موقعها في البناء المجتمعي.
مضيفا أنه إلى جانب المحاضرات العلمية والدينية، يشمل برنامج الدورة، تنظيم العديد من الأمسيات الدينية والقرآنية لمجموعة من المدارس العتيقة المشاركة في هذه التظاهرة الدينية.
ويتوزع برنامج الموسم الديني والروحي لهذه السنة، بحسب المنظمين، على عدة أنشطة منها تنظيم محاضرات وموائد مستديرة حول مواضيع: “عناية الإسلام بالأسرة”، “الأسرة في القانون المغربي”، “أهمية الأسرة”، “دور المجالس العلمية في حماية الأسرة”، “مراعاة الاستقرار الأسري والمجتمعي في نوازل فقهاء سوس”، “التربية واستقرار الأسرة”، “دور المرأة في استقرار الأسرة”، “دور المدرسة العتيقة في حماية الاسرة”.
يذكر أن مؤسسة “سوس للمدارس العتيقة”، المنظمة لهذا الملتقى الديني أحدثت سنة 2012 وتتوخى العناية بالمدارس العتيقة بجهة سوس ماسة على وجه الخصوص، وان كانت بعض المدارس العتيقة خارج أسوار سوس سجلت حضورها خلال هذا الملتقى كمدرسة سيدي غانم العتيقة باقليم الصويرة …
خلال الحفل الافتتاحي شدت برعومات المدرسة العتيقة تالسونت أحلى وأشذى الأمداح النبوية الشريفة التي سبحت بالحضور في ملكوت رباني أنستهم ولو للخطات معدودة مشاغل وضغوطات الحياة اليومية..