بلادي نيوز: الضاوية دنان
تعيش أكادير أزهى فتراتها، مستفيدة في ذلك من برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020/2024 والذي انعكس على تطور المدينة وحولها إلى مدينة عصرية بكل المقاييس بالنظر لمستوى الخدمات على جميع المستويات والأصعدة.
وعملت هذه التهيئة على تقوية المساحة الممنوحة للتنقلات الخفيفة (الراجلين، الدراجات) وتأمين حركتها في الأماكن الخاصة بها، وهذا ما سيعزز من جاذبية مدينة أكادير.
و من أبرز الشوارع التي عرفت تهيئة شاملة هناك شارع الجنرال الكتاني.
وشهدت الفترة الممتدة من إطلاق البرنامج إلى حدود متم سنة 2022، استكمال أشغال انجاز 23 مشروعا، بتكلفة إجمالية تناهز 400 مليون درهم.
كما تم تأهيل شارع محمد الخامس، وإنجاز 20 ملعبا للقرب في مختلف أحياء المدينة، وانجاز المنتزه الحضري ابن زيدون، إضافة إلى تهيئة المساحات الخضراء بأنزا وببنسركاو وبتيكوين، وتهيئة الساحات العمومية بالحي المحمدي وحي الهدى وحي تيليلا.
وتم أيضا تأهيل 21 مشروعا فرعيا بتكلفة إجمالية تتجاوز مليار و60 مليون درهم، تهم بناء ممر تحت أرضي على مستوى تقاطع الطريق السريع وشارع عبد الرحيم بوعبيد، بناء ممر تحت أرضي على مستوى تقاطع الطريق السريع والمحور الطرقي شرق-غرب، تهيئة مدخل المدينة عبر بنسركاو، تهيئة وتوسيع مجموعة من الشوارع الرئيسية بالمدينة وتقوية شبكة الإنارة العمومية بها (شارع ولي العهد، وشارع الأمير مولاي عبد الله، وشارع المقاومة، وشارع 29 فبراير، وشارع الرئيس كندي، وشارع الجنرال الكتاني)، وتقوية شبكة الإنارة العمومية بشارع محمد الخامس ومدخل المدينة عبر بنسركاو.
ويتواصل اسْتكمال تنزيل برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020- 2024، وفي هذا الصدد، أكد والي سوس ماسة السيد أحمد حجي خلال أشغال الدورة العادية لشهر مارس لمجلس جهة سوس ماسة على أن المشروع، يَعْرِف تَقَدُّمًا مُهِمًا طِبْقًا للْجَدْولة الزمنية والمُواصفات الْمُسَطَّرَة، حيث تتواصل مرحلةُ إنجاز وتسْلِيمِ مُكوِّناتِهِ، في ظل التعبئة الشامِلة لمُخْتَلَف الشركاء المُتعاقدين المُؤسساتيين والميدانيين.
وأكد والي الجهة، على أن الفترةِ المتبقية من عمر هذا البرنامج الملكي الْمُهَيْكِل، تُشَكِّل مرحلةً مِفْصَلِيَة بالِغَة الدِّقَّة، لِضمانِ النجاح الكامل في تنزيل المشاريع قَيْدَ التنفيذ وتجسيدِ كل جزءٍ منها فِي أوانِه، و إتْمام المُكوِّنات الباقية في احترامٍ كامِل للآجال والمواصفات المُحدَّدَة طِبْقًا لِلتَوْجِيهاتِ الملكية السَّامِيَة، في إطارِ من الحرص على اسْتثمار عامِل الوقت بكل نجاعَة.