يوسف القاضي
أشرف الكاتب العام لعمالة تنغير، مرفوقا برئيس قسم الشؤون الداخلية بالعمالة، ورئيس الجماعة الترابية اكنيون، وعدة شخصيات مدنية، سياسية وعسكرية صباح اليوم الخميس، على افتتاح الدورة الرابعة لمهرجان الزعفران، بمركز الجماعة الترابية اكنيون، تحت شعار الزعفران رافعة التنمية باكنيون.
وتعرف هذه السنة مشاركة، أكثر من ثمانين عارضا لمنتوجات مجالية متنوعة، من بينهم اكثر من عشرين تعاونية متخصص في انتاج الزعفران، جاءت من مختلف المدن المغربية للمشاركة في المهرجان، الذي دأبت جمعية صاغرو نيمال على تنظيمه.
وقال محمد حساين مدير هذه الدورة، أن المهرجان يعتبر عماد للتنمية المحلية، بحيث أخرج المنطقة من دائرة الظل تنمويا، إلى ملتقى لبرامج تنموية جديدة، بحيث قام بتنظيم الفلاحين في اطارات قانوسنة مهيكلة، جمعيات فلاحية، وتعاونيات فلاحية، في انتظار تأسيس مجموعات ذات النفع الاقتصادي.
وأضاف ذات المتحدث، ان المهرجان لا يسوق الزعفران فقط، بل يتم من خلاله التسويق الترابي للمنطقة، والتي تعرف مناطق سياسية ايكولوجية مغمورة، ساهم المهرجان في اخراجها للعالمية، من خلال تسليط الضوء الإعلامي عليها، من خلال اعداد افلام وثائقية، وروبورتاجات اخبارية.
وشدد حساين، على ان المهرجان، لايزال في بدايته، ويحتاج مزيدا من الالتفاف على الفكرة، ومزيدا من الدعم من القطاعات الوزارية المعنية، من اجل الاخذ بيد الفلاح الصغير الى الامام وتس يق منتوجاته في مختلف المناطق الوطنية ولما لا الدولية.
الى ذلك، يضرب المهرجان موعدا رياضيا للشباب بمسابقات رياضية، ومواعد ثقافية، من خلال اعداد ندوات علمية، تصب في تسليط الضوء على زراعات بديلة بالمنطقة، وارساء قواعد بيئة للحفاظ على الثروة المائية بالمنطقة، بعد توالي سنوات الجفاف، ونذرة مياه الشرب.