تعاني ساكنة جميع أحياء مدينة مكناس من الظلام الدامس فضلا عن انتشار الحفر الكثيرة في الأزقة والشوارع الثانوية و الرئيسية .
فلا حديث اليوم بمدينة مكناس الا عن هذه الحفر، و التي تهدد سلامة المارة و أصحاب العربات على حد سواء.
تعيش أزقة وشوارع مكناس أوضاع بئيسة بسبب الحفر المتناثرة و المتناشرة يميناو يسيرا و على طول المقاطع الطرقية ، حيث عجزت آلألة الحاسبة للساكنة عن إحصاء عدد الحفر بمختلف أرجاء المدينة و التي تجهز على المركبات و تسبب في عرقلة السير و الجولان .
في هذا الإطار، نظم قطاع سائق سيارات الأجرة بمدينة مكناس و قفة تنبيهة أمام المقر الرئيسي لجماعة مكناس من أجل إصلاح الخلل في شوارع المدينة و هي مناسبة ايضا من أجل دعوتها بتسريع الاشغال و فتح مسالك الطرق بعدد من ابواب المدينة التاريخية
و قال حسن محراز مسؤول نقابي عن قطاع سيارات الأجرة بمدينة مكناس ، إن الشوارع والأزقة محرومة من الإنارة ، مشيرا إلى أن المدينة تعيش حالة من التهميش. و أن اضاف أن شوارع المدينة تعيش على وقع الحفر التي تسبب في حوادث السير و تهدد سلامة الراجلين و السائقين .
كما عبر عدد من ساكنة مكناس عن سخطهم و تذمرهم من سوء الطرقات في الأحياء السكنية (الشوارع والأزقة) بسبب انتشار الحفر، مطالبين من المجلس الجماعي التدخل والبحث عن تمويلات لإعادة تأهيل الأحياء السكنية وإصلاح ما يمكن إصلاحه.
مدينة مكناس لم تنل حقها من المشاريع التنموية سواء في الولايات السابقة وفي بداية الولاية الحالية، حيث تعاني من مختلف أشكال التهميش والتخلف التنموي، و تبقى الساكنة ضحية صراعات بين مكونات المدينة ليس لها يد في ذلك.
مشاكل بالجملة عصفت بالمدينة رياضيا و اقتصاديا و اجتماعيا . يكفيك القيام بجولة داخل المدينة لتكتشف أن هناك تهميشا وإقصاء ممنهجا في حق مدينة الملوك .
عادل موساوي