آخر الأخبار
أيقونة الملاعب والتدريب حمادي حميدوش في خروج اعلامي بعد الوعكة الصحية التي ألمت به.... والحمد لله عل... اتهامات خطيرة دون أدلة: استهداف الإعلاميين بمكناس بين الواقع والمغالطات الجديدة : إنطلاق فعاليات المعرض الدولي للبناء في دورته 19 والممتد من 20 إلى 24 نونبر الجاري توقيف شخصين بطنجة وبحوزتهما 116 كيلوغراماً من مخدر الشيرا أعمال صيانة الطرق بمدينة الحاجب: تعزيز البنية التحتية وجودة الحياة للسكان حملة طبية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم بمركز المصاحبة وإعادة الإدماج بمكناس السفارة المغربية ببلجيكا والقنصلية العامة بأنفيرس تنظمان حفل استقبال بمناسبة عيد الاستقلال. العصبة الوطنية لفرق الأحياء لكرة القدم تنظم دوري ذكرى المسيرة الخضراء وعيد الاستقلال المجيد تحت شعار: "النموذج التنموي الجديد في خدمة الثقافة الحسانية وعمقها الإفريقي" مدينة الرباط على موعد مع... الرباط : رئيس الحكومة عزيز أخنوش يترأس إجتماعا لمناقشة تفعيل قانون العقوبات البديلة

المحطة الطرقية وبوابة الترقيع بمكناس.

[بلادي نيوز]22 أغسطس 2022
المحطة الطرقية وبوابة الترقيع بمكناس.


محسن الأكرمين .

نعم، حين تناولت هذا العنوان، وجدت أنني اقتنصته من المثال الشعبي (علامات الدار من العتبة تَتْبَانْ). نعم، بوابة التنمية من بوابة المدخل المليح أو سوء التقدير (الترميم والصباغة). هي المحطة الطرقية القريبة من ضريح سيدي سعيد، التي تعيش أسوأ حالاتها المعمارية والجمالية. محطة من الجيل الحجري الأول، تهالكت معالمها وزينتها، وأضحت تُشكل بناية نشَاز على الصعيد الوطني، ولحد الآن لا بديل مرتقب لها، غير تخصيص مبلغ مالي هزيل للترميم والترقيع، فما أسوأ التخطيط والرأي !!
سيدي سعيد كان هو مدخل المدينة الرئيسي المنتشي برفعة تموقع المدينة، و به كان التبرك بطالع مدينة مكناس العالية والولوج إليها من (باب الريح)، سيدي سعيد الذي كان إن ذكرت صبحا اسمه لسائقي سيارات الأجرة الصغيرة، يقرأ المعودتين، ويتعود يمنة ويسارا، لأنه كان يضم أشد السجون المغربية حراسة وضبطا، وكان به أكبر مستشفى لأمراض (الصدر) بالمغرب.
سيدي سعيد هو مدخل المدينة من جهة الغرب، وهو الموزع الطرقي على محاور الشرق والشمال والجنوب، سيدي سعيد به محطة طرقية بئيسة تمثل وجه مدينة مظلم وهامشي!! محطة استهلكت حديث القيل والقال غير ما مرة، استهلكت وقفات احتجاجية، استهلكت وعودا غير محققة لا في الزمان ولا في المكان.
كل المدن تتقدم قدما وتحتفي بإنشاء مرافق عمومية كبرى، وشاهدة على التطور التنموي، إلا مكناس فإنها لازالت تستهلك عمليات(قدي واعدي) والصباغة والجير على الردم والتشققات !! فحين نقارن محطة المسافرين عبر الحافلات أو عبر القطار فإننا نصطدم بتأخر مدينة مكناس في المعالجة الفورية لوجه المدينة القادم والمسافر للتسويق الجمالي والبيئي والاقتصادي، نصطدم حين يتم التفنن في إنشاء تحف فنية لمحطات طرقية (الرباط) ونحن بمكناس لازلنا نخطط للترميم والتأهيل وكأن المحطة الطرقية بمكناس تحفة أثرية من تاريخ المدينة العريق، وتدخل ضمن برنامج تثمين المدينة العتيقة، أو الدور الآيلة للسقوط !! نصطدم حين أصبحت محطة القطار بمدينة طنجة والقنطرة… من المزارات التي يمكن أن تغريك بأخذ صورة تذكارية بمحاذاتها، ونحن نعيش بؤس ترميم الترميم بمكناس بلا نهاية !!
نعم، (علامات الدار باينة) هو المثل الشعبي الذي ينطبق على مكناس (ما لو طاح من المحطة الطرقية خرج مايل). نعم هي الدعوة إلى المسؤولين على تغيير متجه التخطيط وفك نحس ( مكناس) حين قرأ (مول الطاكسي) المعودتين بالسلامة من ذكر سيدي سعيد ولو بالتسمية، فبالأحرى بوجود محطة طرقية مثل الأضرحة والمزارات المتهالكة بمكناس. نعم دعوة صادقة نحو التجديد والتخطيط بمتتالية مكناس (باغية محطة طرقية جديدة) و (راه الترميم قتل المدينة وخنقها) !!

الاخبار العاجلة