آخر الأخبار

مهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية دورة تحكم الثقافة الجهوية بامتياز التنظيم.

[بلادي نيوز]23 يوليو 2022
مهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية دورة تحكم الثقافة الجهوية بامتياز التنظيم.


محسن الأكرمين.

كان من السنن الوافية في تنظيم مهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية، أن تكون بصمة المديرية الإقليمية للثقافة بمكناس حاضرة وبقوة حكم تراب المهرجان. قد لا نختلف البتة في أن المهرجان ينظم من قبل وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، لكن نعلن الاختلاف في أن تكون المديرية الجهوية للثقافة بجهة فاس مكناس هي الآمرة والناهية، والمتحكمة في مخارج ومداخل المهرجان. نختلف في رؤية تنظيم المهرجان في حكم تراب القطب الثاني من الجهة، ومكناس (تتفرج) فقط !!!
لنعن أن مكناس ليست بالقاصر ثقافيا ولا فكريا في هندسة وتنظيم مهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية ، حتى يتم التحكم المطلق لمديرية الثقافة الجهوية بفاس. ففي غياب التواصل الفعال، والتسويق الجهوي (التشاركي)، بات مهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية ( الدورة 21 أو دورة 2022 ) وكأنه لم يراكم خبرات ولا تجارب، وقد يبيت رقما عدديا يمرر سنويا فقط.
من التناقض المضحك أن يشبه بلاغ لمديرية الثقافة الجهوية بفاس مكناس، مهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية بمهرجانات (المواقع الأثرية الكبرى، كمهرجان جرش، ومهرجان قرطاج…) !!! ونحن في غياب بعيد المسافات عن تسويق حتى خبر وموعد المهرجان: أين؟ ومتى؟ وكيف؟ وما هو برنامجه؟ وما هي الاضافات النوعية لدورة 21 أو الدورة 2022؟. من الضحك المبكي أن تتكرر عبارات وجمل في بلاغ المديرية الجهوية للثقافة بفاس من البلاغات الاخبارية القديمة، وكأن المنظمين يبحثون عن مهرجان الاستنساخ و (كوبي كولي).
(ما هكذا تورد الثقافة بمدينة مكناس، يا مديرية الثقافة الجهوية بجهة فاس مكناس !!!). فثقافة تسويق الانغلاق ، ما بات بثقافة (تسمن من جوع) وتحافظ على تميز المهرجان، وتفرده تحت الرعاية السامية المولوية. وثقافة البلاغ اليتيم الجهوي (فرصة للفت الانتباه إلى الخصائص السياحية والحضارية والتاريخية للمواقع والفضاءات المجالية… والمساهمة في تعزيز الإشعاع الثقافي والفني لهذه المناطق، وإدماجها في محيطها الاقتصادي والاجتماعي) !!! وكأن الخطاب الجهوي لمديرية الثقافة يعتبر حفل الافتتاح تسويقا للسياحة والمكان !!!
ما هكذا تورد الثقافة والسياحة والفن يا مديرية الثقافة الجهوية بفاس، هنا بمكناس !!! فيما الأهم أن المهرجان غني بوجوه فنية، وفرق موسيقية وطنية، وغني بتنوع مواقع حفلات الإحياء رغم أن مدينة مكناس تشتغل على التثمين والتأهيل (صهريج سواني). ولهذا فدورة (21أو 2022)، هي دورة العودة والإحياء الثاني لمهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية، (بعد إغلاق سنوات كويد 19). هي دورة التحكم في خيوط المهرجان من مركز الجهة الثقافي. هي دورة الهدف الوحيد (نديرو المهرجان في وقته، كيف ما كان، وحيث ما كان) ولا بأس علينا في عدم تقويم الأثر والأداء!!!

مهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية دورة تحكم الثقافة الجهوية بامتياز التنظيم.
محسن الأكرمين.

كان من السنن الوافية في تنظيم مهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية، أن تكون بصمة المديرية الإقليمية للثقافة بمكناس حاضرة وبقوة حكم تراب المهرجان. قد لا نختلف البتة في أن المهرجان ينظم من قبل وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، لكن نعلن الاختلاف في أن تكون المديرية الجهوية للثقافة بجهة فاس مكناس هي الآمرة والناهية، والمتحكمة في مخارج ومداخل المهرجان. نختلف في رؤية تنظيم المهرجان في حكم تراب القطب الثاني من الجهة، ومكناس (تتفرج) فقط !!!
لنعن أن مكناس ليست بالقاصر ثقافيا ولا فكريا في هندسة وتنظيم مهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية ، حتى يتم التحكم المطلق لمديرية الثقافة الجهوية بفاس. ففي غياب التواصل الفعال، والتسويق الجهوي (التشاركي)، بات مهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية ( الدورة 21 أو دورة 2022 ) وكأنه لم يراكم خبرات ولا تجارب، وقد يبيت رقما عدديا يمرر سنويا فقط.
من التناقض المضحك أن يشبه بلاغ لمديرية الثقافة الجهوية بفاس مكناس، مهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية بمهرجانات (المواقع الأثرية الكبرى، كمهرجان جرش، ومهرجان قرطاج…) !!! ونحن في غياب بعيد المسافات عن تسويق حتى خبر وموعد المهرجان: أين؟ ومتى؟ وكيف؟ وما هو برنامجه؟ وما هي الاضافات النوعية لدورة 21 أو الدورة 2022؟. من الضحك المبكي أن تتكرر عبارات وجمل في بلاغ المديرية الجهوية للثقافة بفاس من البلاغات الاخبارية القديمة، وكأن المنظمين يبحثون عن مهرجان الاستنساخ و (كوبي كولي).
(ما هكذا تورد الثقافة بمدينة مكناس، يا مديرية الثقافة الجهوية بجهة فاس مكناس !!!). فثقافة تسويق الانغلاق ، ما بات بثقافة (تسمن من جوع) وتحافظ على تميز المهرجان، وتفرده تحت الرعاية السامية المولوية. وثقافة البلاغ اليتيم الجهوي (فرصة للفت الانتباه إلى الخصائص السياحية والحضارية والتاريخية للمواقع والفضاءات المجالية… والمساهمة في تعزيز الإشعاع الثقافي والفني لهذه المناطق، وإدماجها في محيطها الاقتصادي والاجتماعي) !!! وكأن الخطاب الجهوي لمديرية الثقافة يعتبر حفل الافتتاح تسويقا للسياحة والمكان !!!
ما هكذا تورد الثقافة والسياحة والفن يا مديرية الثقافة الجهوية بفاس، هنا بمكناس !!! فيما الأهم أن المهرجان غني بوجوه فنية، وفرق موسيقية وطنية، وغني بتنوع مواقع حفلات الإحياء رغم أن مدينة مكناس تشتغل على التثمين والتأهيل (صهريج سواني). ولهذا فدورة (21أو 2022)، هي دورة العودة والإحياء الثاني لمهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية، (بعد إغلاق سنوات كويد 19). هي دورة التحكم في خيوط المهرجان من مركز الجهة الثقافي. هي دورة الهدف الوحيد (نديرو المهرجان في وقته، كيف ما كان، وحيث ما كان) ولا بأس علينا في عدم تقويم الأثر والأداء!!!

مهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية دورة تحكم الثقافة الجهوية بامتياز التنظيم.
محسن الأكرمين.

كان من السنن الوافية في تنظيم مهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية، أن تكون بصمة المديرية الإقليمية للثقافة بمكناس حاضرة وبقوة حكم تراب المهرجان. قد لا نختلف البتة في أن المهرجان ينظم من قبل وزارة الشباب والثقافة والتواصل – قطاع الثقافة، لكن نعلن الاختلاف في أن تكون المديرية الجهوية للثقافة بجهة فاس مكناس هي الآمرة والناهية، والمتحكمة في مخارج ومداخل المهرجان. نختلف في رؤية تنظيم المهرجان في حكم تراب القطب الثاني من الجهة، ومكناس (تتفرج) فقط !!!
لنعن أن مكناس ليست بالقاصر ثقافيا ولا فكريا في هندسة وتنظيم مهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية ، حتى يتم التحكم المطلق لمديرية الثقافة الجهوية بفاس. ففي غياب التواصل الفعال، والتسويق الجهوي (التشاركي)، بات مهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية ( الدورة 21 أو دورة 2022 ) وكأنه لم يراكم خبرات ولا تجارب، وقد يبيت رقما عدديا يمرر سنويا فقط.
من التناقض المضحك أن يشبه بلاغ لمديرية الثقافة الجهوية بفاس مكناس، مهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية بمهرجانات (المواقع الأثرية الكبرى، كمهرجان جرش، ومهرجان قرطاج…) !!! ونحن في غياب بعيد المسافات عن تسويق حتى خبر وموعد المهرجان: أين؟ ومتى؟ وكيف؟ وما هو برنامجه؟ وما هي الاضافات النوعية لدورة 21 أو الدورة 2022؟. من الضحك المبكي أن تتكرر عبارات وجمل في بلاغ المديرية الجهوية للثقافة بفاس من البلاغات الاخبارية القديمة، وكأن المنظمين يبحثون عن مهرجان الاستنساخ و (كوبي كولي).
(ما هكذا تورد الثقافة بمدينة مكناس، يا مديرية الثقافة الجهوية بجهة فاس مكناس !!!). فثقافة تسويق الانغلاق ، ما بات بثقافة (تسمن من جوع) وتحافظ على تميز المهرجان، وتفرده تحت الرعاية السامية المولوية. وثقافة البلاغ اليتيم الجهوي (فرصة للفت الانتباه إلى الخصائص السياحية والحضارية والتاريخية للمواقع والفضاءات المجالية… والمساهمة في تعزيز الإشعاع الثقافي والفني لهذه المناطق، وإدماجها في محيطها الاقتصادي والاجتماعي) !!! وكأن الخطاب الجهوي لمديرية الثقافة يعتبر حفل الافتتاح تسويقا للسياحة والمكان !!!
ما هكذا تورد الثقافة والسياحة والفن يا مديرية الثقافة الجهوية بفاس، هنا بمكناس !!! فيما الأهم أن المهرجان غني بوجوه فنية، وفرق موسيقية وطنية، وغني بتنوع مواقع حفلات الإحياء رغم أن مدينة مكناس تشتغل على التثمين والتأهيل (صهريج سواني). ولهذا فدورة (21أو 2022)، هي دورة العودة والإحياء الثاني لمهرجان وليلي الدولي لموسيقى العالم التقليدية، (بعد إغلاق سنوات كويد 19). هي دورة التحكم في خيوط المهرجان من مركز الجهة الثقافي. هي دورة الهدف الوحيد (نديرو المهرجان في وقته، كيف ما كان، وحيث ما كان) ولا بأس علينا في عدم تقويم الأثر والأداء!!!

الاخبار العاجلة