الملتقى العلمي حول موضوع : Le programme FORSA : Un levier d’appui à l’entrepreneuriat estudiantin »

بلاغ صحفي

برحاب كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بمكناس

يعتبر برنامج فرصة لتمويل المشاريع رافعة وسند كبير ين لروح المقاولة الطلابية وذلك بفضل ما يتيحه من إمكانيات وما يهيئه من فرص لفائدة الأشخاص حاملي الأفكار والمشاريع المقاولاتية ويفتح بذلك آفاقا واعدة في وجه شابات وشبان يواجهون صعوبات من أجل إيجاد التمويلات اللازمة لخططهم وبرامجهم المقاولاتية.
وقد أطلقت الحكومة المغربية هذا البرنامج بتوجيهات وتعليمات ملكية سامية لتشجيع الاستثمار والتشغيل ، وجرى فيه المزاوجة ما بين التمويل الذي يعد منطلق كل المبادرات المقاولاتية وما بين المواكبة والمصاحبة التي تعد عاملا أساسيا لتقييم وتقويم المشاركة والمساعدة على تجاوز الصعوبات التي تواجهها وتعرقل بلوغها الأهداف المسطرة.
ففي الجانب التمويلي ، فإن البرنامج يؤمن للمستفيدين إمكانية الحصول على قرض شرف في حدود 100.000 درهم يشتمل على منحة قد تصل إلى 10.000 درهم مع اعتماد جدول للاسترداد تمتد إلى غاية 10 سنوات بالإضافة إلى الحق في الاستفادة من تأجيل في التسديد تصل مدته إلى سنتين وهي كلها شروط تمويلية تفضيلية من شأنها أن تحفز وتشجع على خلق المقاولات الصغيرة ودعمها ومساعدة الشباب على أخذ المبادرة من أجل تنزيل أفكاره ومشاريعه المقاولاتية.
كما يشتمل البرنامج في شقه الآخر على مواكبة ومؤازرة للمشروع ، وذلك عبر نظام احتضان أكثر للمشاريع الواعدة لمدة شهرين ونصف من خلال حشد البنيات المحتضنة على مستوى الجهة وكذا عبر تقديم تكوينات في التعليم الالكتروني لجميع المشاريع المنتقاة.
إن جامعة مولاي إسماعيل ، عبر ‘’مركز المساعدة على إنعاش التشغيل الطلابي’’ (Centre d’aide à la promotion de l’emploi estudiantin) وإيمانا منها بأهمية هذا الورش الحكومي والآفاق الواعدة التي تفتحها أمام الشباب حاملي المشاريع ومن ضمنهم الشباب الطلابي ، وفي إطار انفتاح برامجها وأنشطتها على قضايا المجتمع ومتطلبات مختلف فئاته وشرائحه ، ومن أجل تشجيع طلبتها على المبادرة والابتكار ، أبت إلا أن تنظم ملتقى علمي حول هذا البرنامج الوطني الطموح واستدعت لذلك نخبة من الخبراء والمختصين من أجل شرح وتفسير محتوى هذا البرنامج وأهدافه وطرق تنزيله وضمان نجاحه ، ودعوة الطلبة للمشاركة الإيجابية فيه والاستفادة من هذا الورش الاستثماري الهام الذي لاشك أن انعكاساته ستكون بالغة الأهمية بالنسبة للدولة والمجتمع وكذا للفرد والجماعة.