Beladinews.ma
الاطار التربوي حميد انرغي يكتب :
مؤسسة التفتح الفني والأدبي، فضاء لصقل وتنمية المواهب في مختلف المجالات الفنية والأدبية، رؤية جديدة للتربية والتعليم ببلادنا، تسهم في مواكبة الدينامية التربوية التي تعرفها الحياة المدرسية عبر النوادي التربوية بالمؤسسات التعليمية.
#مؤسسة_التفتح_الفني_والأدبي. أمل المدرسة المغربية في بناء شخصية وازنة ومتوازنة لمواطن الغد، من خلال غرس وتعزيز قيم المواطنة وفضائل السلوك المدني والديموقراطية والتسامح… ثم مقاومة كل السلوكات المشينة داخل الوسط المدرسي وفي محيطه.. عبر تسخير وصقل كل الطاقات التلاميذية المبدعة والمواهب الجياشة والملكات الجميلة، في مجال التربية والتكوين بالفن؛ المسرحي، والموسيقي، والتشكيلي، والإعلامي، ثم بفن القراءة والخطابة والمناظرة باللغات المختلفة العربية والأمازيغية والفرنسية والإنجليزية.
كما أن الأنشطة الفنية ( الفنون التشكيلية، الموسيقى، المسرح، المعامل التربوية، الصوت والصورة …) والأدبية ( القراءة والمكتبة الوسائطية، اللغات والتواصل، الخطابة، المناظرة …) التي تدرس بمؤسسات التفتح الفني والأدبي تعد ركنا من أركان التربية الحديثة وتساهم مع المواد الدراسية في تحقيق التنمية الشاملة المتوازنة لجميع جوانب الشخصية لما لهذه المواد من انعكاسات إيجابية على شخصية التلميذ من ناحية وعلى تنمية المهارات الحياتية من ناحية أخرى.كما أن ورشات المعلوميات والتفتح العلمي تساهم في تطوير وتنمية قدرات المتعلمات والمتعلمين في المجال العلمي نظرا للدور الذي تلعبه تكنولوجيا المعلومات والاتصال في الاثراء المعرفي وتعميق المهارات وفي تعزيز فعالية التعليم.
وبصفة عامة فأنشطة مؤسسة التفتح الفني والأدبي تسعى إلى بناء شخص متكامل متوازن مع نفسه ومتفاعل مع محيطه الإجتماعي. وأنشطة الحياة المدرسية تلعب دورا محوريا في بناء التعلمات والنهوض بالعملية التعليمية التعلمية.
كما أن المنهجية والطرائق المعتمدة داخل هذا الفضاء( مؤسسة التفتح الفني والأدبي) حديثة تنبني على المشاريع التربوية الجماعية والتعلم التعاوني من خلال العمل والاشتغال في إطار مجموعات داخل بيئة محفزة على التعلم. أما ورشات المهارات الحياتية والإبداع الذاتي تمنح فرص للتلميذات والتلاميذ فرصة لصقل وبلورة مواهبهم.