*بلادي نيوز.ma: حفيظة أروش*
في زمن كثرت فيه الشعارات وقلّت فيه الأفعال، اختارت جماعة السمارة أن تشتغل بصمت وبالمنطق العملي، دون بهرجة أو استغلال سياسوي. أربع سنوات من العمل المتواصل، أثمرت منجزات ملموسة في مختلف المجالات، يراها المواطن في حياته اليومية، ويلمس أثرها في أحيائه ومدينته.
*
1. في مجال السكن: من العشوائي إلى اللائق
أولت الجماعة أهمية قصوى لمشكل السكن، حيث اقتنت تجزئات سكنية، وتم تحفيظها لتكون النواة الأولى لحل أزمة السكن. كما تم توقيع اتفاقية ثلاثية مع وزارتي الداخلية وإعداد التراب الوطني، لتجهيز هذه التجزئات وتمكين ساكنة مخيمات الوحدة من السكن الكريم.
وكانت النتيجة: إعلان السمارة مدينة بدون صفيح، وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ المدينة.
2. بنية تحتية تتجدد
السمارة اليوم ليست كما كانت قبل أربع سنوات. تهيئة المدخل الشمالي، انطلاق الطريق المدارية، تهيئة أحياء السلام والتقدم، إصلاح الشبكة الطرقية، إطلاق الحي الصناعي، تشغيل المحطة الطرقية الجديدة، وتهيئة الساحات العمومية… كلها مشاريع غيّرت وجه المدينة نحو الأفضل.
3. إدارة عصرية في خدمة المواطن
الجماعة لم تهمل البنية الإدارية، بل طورتها وفتحت ملحقات جديدة بالأحياء (السلام، الكويز)، وأطلقت الشباك الوحيد، وفعّلت الرقمنة عبر استقبال الشكايات إلكترونياً (منصة شكاية، واتساب، الصفحة الرسمية). إدارة حديثة، شفافة، وقريبة من المواطن.
4. خدمات اجتماعية وصحية جديدة
افتتاح المكتب الجماعي لحفظ الصحة، المجزرة الجديدة، مراكز الاستقبال، الفضاءات الجمعوية، المركز الاجتماعي يوسف أولاد علا… كلها مشاريع تهدف لتحسين جودة حياة المواطن وتعزيز العدالة المجالية.
5. مدينة تنبض بالثقافة والرياضة
رغم قلة الموارد، دعمت الجماعة الرياضة والفئات الصغرى، نظمت الدوريات الرمضانية، وفرت النقل الرياضي، صانت الملاعب، دعمت الأنشطة الثقافية والدينية، وكرّمت المتفوقين. إنها جماعة تدرك أن بناء الإنسان لا يقل أهمية عن بناء الحجر.
6. شراكات استراتيجية من أجل المستقبل
تم عقد شراكات مهمة مع وزارة الفلاحة (سوق المواشي خارج المدينة)، وزارة التربية، جهة العيون، الجامعة الملكية لكرة القدم… والنتيجة: ملاعب جديدة، مشاريع مهيكلة، وأحياء ترتبط تدريجياً بمحاور جديدة، مثل ما حصل في حي طنطان.
7. رؤية مستمرة نحو 2026
الجماعة أطلقت مشاريع مستقبلية لتجهيز حي التقدم واحياء السلام وغيرها من الاوراش الكبرى، كما شرعت في تعميم الإنارة الاقتصادية Led، مواكبة للمعايير البيئية والاقتصادية الحديثة.
*وأخيرا*
هذه ليست وعوداً انتخابية، ولا إنجازات وهمية على الورق. هذه وقائع موثقة بالصور والفيديو، ومشاريع على الأرض، بعضها أنجز، وبعضها في طور الإنجاز، وكلها تترجم رؤية جماعة تؤمن بالعمل الميداني وليس بالخطابات.
فليُنصف كل غيور، وليشهد التاريخ: السمارة اليوم تتغيّر، ومن أراد أن يرى الفرق، فليتجوّل في أحيائها، بين التجزئة التنمية إلى الحي الصناعي مرورا بالطريق المدارية.
