احتفلت ساكنة إقليم تنغير بعيد الفطر المبارك السعيد الذي يصادف يومه الاثنين الفاتح من شوال ١٤٦٤ هـ الموافق ل ٣١ مارس ٢٠٢٥ م ، بإقامة صلاة العيد بالأماكن الدينية التي خصصتها المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية ، بعدد من المصليات.
و بساحة سيدي مسكور بمدينة تنغير، أقيمت صلاة العيد بحضور السيد مولاي إسماعيل هيكل عامل الإقليم ، الذي كان مرفوقا بالسيد رئيس المجلس الاقليمي والسيد رئيس المجلس العلمي، بالإضافة إلى رؤساء المصالح الأمنية و رجال السلطة و رؤساء المصالح الإدارية و منتخبين و جموع من المواطنات و المواطنين الذين توافدوا بكثافة لتأدية صلاة العيد و
الإنصات للخطبة الدينية الخاصة بهذه المناسبة.
واستهلت صلاة العيد بالتسبيح والتكبير جرياً على العادة التي توارثها المغاربة عبر مذهبهم المالكي. ثم بعدها ألقى رئيس المجلس العلمي المحلي خطبته
بعد أداء الصلاة، حيث ذكر الخطيب في خطبة العيد بما هدى الله المؤمنين له خلال شهر رمضان من صيام و قيام و تلاوة القرآن و سائر الطاعات، و ما حقق لهم من نعم التمام و الكمال مشيرا إلى أن عيد الفطر المبارك هو يوم فرح و سرور، بإخراج زكاة الفطر و إدخال السرور على الفقراء و المساكين، و تهنئة المؤمنين بعضهم لبعض، وصلة الأرحام و غير ذلك من أوجه البر و الطاعات.
و تضرع الخطيب و معه عموم المصلين في الختام، إلى الله عز و جل بأن يحفظ أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده، ويسدد خطاه لما فيه خير لشعبه الوفي، و ينصره نصرا عزيزا، و بأن يقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير الجليل مولاي الحسن، و يشد عضده بشقيقه الأسعد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، و كافة الأسرة الملكية الشريفة.