بلادي نيوز ma: الطيب اسويح*
اهتزت مشاعر المغاربة قبيل إفطار يوم أمس الخميس على وقع حادثين أليمين تمثلا في جريمة قتل بشعة في حق الأصول بالمنطقة الحضرية القليعة التابعة لنفوذ عمالة إنزكان أيت ملول، وغرق طفلة ببركان بعدما جرفتها السيول…
المنظمة المغربية رصد لحقوق الإنسان، في شخص مكتبها المركزي وباقي مكاتبها الجهوية والإقليمية ومختلف فروعها ولجانها داخل التراب الوطني وخارجه،تعلن عن مشاطرتها للمغاربة حزنهم، وتستنكر بقوة ما وقع ، داعية الجهات المختصة للتدخل الفوري لفتح تحقيق شامل بخصوص الحادثين، والعمل على نهج خطوات استباقية لتجنب تكرار أحداث مماثلة، لا سيما وحادث القليعة نفذه شخص كثر الحديث عن سلامة قواه العقلية وهو ما يستلزم العمل على الاهتمام بهذه الفئة واعطاءها ما تستحقه من عناية واهتمام تجنبا لوقوع الأسوأ،بينما حادث بركان ناتج عن تقصير واهمال كانت أمطار قليلة كفيلة بكشف خباياه.