*بلادي نيوز.ma: الطيب اسويح*
المركز الاستشفائي الحسن الثاني بأكادير وعلى الرغم مما قيل بشأن المجهودات المبذولة لتحسين الخدمات المقدمة لمرتاديه، تبقى بوابته الرئيسة أكبر وصمة عار على جبين المنظومة الصحية بالبلاد ككل ،وهو ما عبر عنه العديد من زوار هذا الفضاء العمومي.
بالمدخل الرئيسي ينتصب حراس أمن أغلبهم لم يخضع لأي تكوين أو تأطير ، القسوة والعجرفة وسوء المعاملة وتخراج العينين ..ينتظر كل من كتب الله له زيارة هذا المكان، ممنوع ولوج أي حالة وإن كانت مستعجلة،دون اجتياز سلسلة سين جيم ، ضمن بحث معمق ….
ونموذج ذلك ما كنا شهودا عليه صباح اليوم:
. وقف فين غادي ..؟
. المستعجلات أسيدي الله ارحم الوالدين؟
. آش عندكم ؟
. عندنا هاذ السيدة كاتوجع مزيرة الله اعتيك الخير؟
.. مالها آش عندها ..باش مريضة ؟؟؟
العبارة الأخيرة وما سبقها من بحث معمق يجعل حراس الأمن المعنيين يتجاوزون مهامهم التنظيمية إلى التطفل على مجال الصحة والتلاعب بصحة المواطنين غير مدركين أن أي تأخر ولو لثواني معدودة هو تلاعب بصحة المواطن و قد يؤدي لكارثة صحية لا قدر الله .
فهل يتدخل وزير الصحة شخصيا وقبله مندوب الصحة بالجهة وقبله مدير المركز الاستشفائي الحسن الثاني بأكادير ،لما عرف عنهم من جدية ومهنية وغيرة على القطاع ،للعمل على تصحيح الأمر ووضع كل واحد في مكانه الصحيح دون تجاوزات رأفة ورحمة بزوار المركز الاستشفائي وخدمة للبلاد والعباد ؟؟؟؟.
ولنا عودة للموضوع بتفاصيل أكثر دقة