عقدت، اليوم الثلاثاء 4 فبراير الجاري، تنسيقية المجتمع المدني للترافع على النواة الجامعية بالخميسات، اجتماعها الثالث مع رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، وذلك لمناقشة مآل المشروع، والحلول المُمكنة لإخراجه إلى حيز الوجود.
وقدّم، في بداية هذا اللقاء، منسق السكرتارية التي تضم “28 جمعية” من المجتمع المدني -قدّم- البرنامج الذي سطرته التنسيقية للترافع على المشروع لدى جميع الجهات المسؤولة والشركاء الموقعين لاتفاقية الشراكة.
وفي هذا الصدد، أوضح محمد غاشي، رئيس جامعة محمد الخامس، عن استعداد الجامعة للتعاون مع الشركاء للتنزيل المشروع، والعمل على إضافة ملحق للاتفاقية من أجل إعادة النظر في المساهمات المالية للشركاء لتتناسب مع إرتفاع أسعار السوق والتصاميم الحديثة للجامعات.
وأشار، محمد غاشي، أن جامعة محمد الخامس تطمح إلى الارتقاء بالنواة الجامعية المبرمجة بإقليم الخميسات لتصبح فرعاً وليس فقط نواة، مما سيسمح بتدريس مسالك الجامعة بعاصمة زمور حسب الحاجيات.
وتميّز، هذا اللقاء بنقاش مستفيض تم التأكيد خلاله عن جاهزية الجامعة لتفعيل الاتفاقية وأن المشكل لا يكمن في الجانب التقني (التزامات الشركاء)، وأن التأخر راجع إلى انتظار الضوء الأخضر من الجهات العليا، وهو ما دفع بتنسيقية المجتمع المدني لجرد المعطيات وإعداد ملف متكامل للترافع على المشروع لدى الوزارة الوصية.
جديرٌ بالذكر، أن مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة لم يتفاعل مع المراسلة التي وقعتها جمعيات المجتمع المدني التي راسلته باعتباره شريك أساسي في المشروع.