تُعدّ مدينة الحاجب بوابةً طبيعية للأطلس المتوسط، حيث تزخر بمؤهلات سياحية متنوعة، تشمل العيون والمنابع المائية، الحقول الغابوية، والمنتزهات الطبيعية، مما يجعلها وجهةً مفضلة للزوار. غير أن هذه المؤهلات لا تجد استثمارًا حقيقيًا من قبل وزارة السياحة، التي لم تولِ الإقليم الاهتمام الكافي للنهوض بقطاعه السياحي.
ورغم ما تتمتع به المدينة من مقومات، إلا أنها تفتقر إلى بنية تحتية سياحية متكاملة، من فنادق ومطاعم مصنفة، كما تغيب عنها مندوبية سياحية أو استثمارات ملموسة من الوزارة الوصية. هذا الواقع سبق أن نبه إليه النائب البرلماني ورئيس المجلس الإقليمي لإفران، وحيد حكيم، في أكثر من مناسبة، مشددًا على ضرورة إدراج مدينة الحاجب ضمن الخريطة السياحية للجهة، واستثمار مواردها الطبيعية في تنمية السياحة الجبلية.
فهل ستتحرك وزارة السياحة لتدارك هذا التأخر، أم ستظل مدينة الحاجب كنزًا طبيعيًا غير مستغل؟