إبراهيم بن مدان
بمناسبة الاحتفال برأس السنة الأمازيغية 2975 نظمت القنصلية العامة للمملكة المغربية بتراغونا يوم الأحد الماضي، احتفالا كبيرا بمناسبة حلول السنة الأمازيغية الجديدة والتي تعتبر عيدا وطنيا رسميا ببلادنا بموجب قرار ملكي سامي.
وقد عرف هذا الحفل حضور عمدة بلدة EL Vendrell وكذا العديد من رؤساء وأعضاء الجمعيات المغربية المنخرطة في هذه الاحتفالية الوطنية المميزة؛ السيد حميدة جدعون رئيس الجمعية الثقافية والرياضة والشباب بكتالونيا بالإضافة لجمعيات أخرى، وكذا حضور مجموعة من الشخصيات الإسبانية وعدد غفير من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالمنطقة.
يُشار إلى أن الاحتفال قدم برنامجًا شاملاً للأنشطة التي سمحت للحضور بالانغماس في الثقافة الأمازيغية، والتعرف على تقاليد وتاريخ هذه الثقافة الغنية كالموسيقى الأمازيغية، بإيقاعاتها وألحانها المميزة، وكذا عرض أزياء للتعرف على جمال وتنوع الملابس التقليدية. كما كانت مناسبة أيضا لتذوق النكهات الأصيلة للمطبخ الأمازيغي.
وسلطت القنصلة العامة للمملكة المغربية في تاراغونا الضوء على أهمية هذا الحفل باعتباره انعكاسا لقيم الانفتاح والتعايش والتنوع والتسامح التي تميز كلا المجتمعين. مؤكدة على الشعور العميق بالانتماء إلى الهوية الوطنية والوحدة الصلبة التي توحد الشعب المغربي، سواء في بلدهم الأصلي أو في الخارج.
وتجدر الإشارة إلى أن الاحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة 2975 في تاراغونا كان كمساحة للقاء بين الثقافات وشهادة على ثراء وحيوية الثقافة الأمازيغية. في جو من الفرح والفخر وحس الانتماء الوطني في صورة تعكس قيم الانفتاح والتعايش والتنوع والتسامح والاعتزاز بالهوية الوطنية ووحدتنا الراسخة.