انطلقت اليوم 5 يناير 2025 أشغال مؤتمر الألكسو الرابع عشر لوزراء التربية و التعليم العرب بالدوحة ، ومن المنتظر أن يستمر إلى غاية 7 يناير الجاري .
يشارك في المؤتمر وزراء التربية و التعليم من الدول العربية و ممثلو المنظمة العربية للتربية و الثقافة و العلوم الألكسو ، وخبراء تعليميون من الجامعات العربية و ممثلو المنظمات الدولية المعنية بالتعليم .
و المغرب حاضر في هذا المؤتمر بوفد رفيع المستوى ، يترأسه الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة السيد يونس السحيمي و المدير العام لشؤون التربية و التعليم السيد محمد أمين الصبيحي ، و المديرة العامة لشؤون التعليم الأولي فاطمة الزهراء بلحاج و المدير العام لشؤون التكوين المهني السيد عبد اللطيف بنعزيز ، و المديرة العامة لشؤون البحث العلمي و الإبتكار السيدة أمينة بلحسن ، بالإضافة إلى ممثلون عن وزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي و الرياضة ، و ممثلون عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي و خبراء تعليميون من الجامعات المغربية ، و ممثلون عن المنظمات التعليمية المغربية .
يشمل المؤتمر جلسات نقاشية وورقات عمل حول مواضيع مثل التعليم الشامل و تمكين المعلمين ، كما يهدف إلى مناقشة التحديات التربوية و التعليمية في المنطقة ، و تعزيز التعاون العربي في مجال التربية و التعليم و تطوير خطة عربية موحدة لتعزيز التعليم ، بالإضافة إلى تبادل الخبرات و التجارب الناجحة في التعليم .
خلال اليوم الأول من المؤتمر ألقى السيد رئيس المؤتمر وزير التربية و التعليم القطري كلمة بالمناسبة خلال الجلسة الإفتتاحية ، بالإضافة إلى كلمة الأمين العام للألكسو و كلمة ممثل المنظمة العربية للتربية و الثقافة و العلوم ، إضافة إلى كلمة ممثل اليونسكو .
ومن بين المواضيع الرئيسية التي تم التطرق إليها خلال هذا اليوم “وجهة نظر التعليم العالمي: المنظمات الدولية” ، و إطلاق الإمكانيات : أفضل الممارسات في الإستفادة من الذكاء الإصطناعي و الأدوات الرقمية لتحويل التعليم .
دنيا البغدادي beldinews.ma