في حادث عارض في شارع الحسن الثاني بجماعة ويسلان مساء يومه الأربعاء 06 نونبر 2021. عنف مراقب الحافلات (سيتي باص) رجلا هو وزوجته في وضعية إعاقة.
فحين منع المواطن المقهور كرها من امتطاء الحافلة المتوجهة نحو جماعة الدخيسة، استعطفه الرجل الذي هو في وضعية إعاقة بكل ما أوتي من بحة صوته، هو وزوجته في تركه يمتطي الحافلة التي طال انتظاره لها. لكن المراقب أصرَّ على قراره ومنعه (بالفايقة والغلظة الجسمية)، وأمر سائق الحافلة بالتحرك.
وفي مشهد مريع بعدما بقي الرجل في وضعية قراره والمطالبة بحقه في ركوب الحافلة، قام مراقب الحافلات ببنيته الصلدة بنطحه رأسا ملقيا به ساقطا على حافة الطريق في حالة إغماء. مما خلق جوا من التشنج من لدن من حضر الواقعة بالاستنكار والتنديد. وتم توقيف سير الحافلة من طرف المواطنين حتى يحضر الأمن.
وبعد أن تجمهر المواطنون مطالبين بالإنصاف، فر المراقب المعتدي من مكان الحادث واختفى عن الأنظار، وترك الحافلة تعرقل السير بالشارع لما يزيد عن نصف ساعة.
وحين حضرت الشرطة تم الاستماع إلى المواطن المظلوم في محضر مسؤول على أساس تحقيق العدل وإنصاف المواطن الذي في وضعية إعاقة هو وزوجته، وتم فتح محضر الاستماع بمفوضة أمن ويسلان.
وهذا المشهد فيض من غيض، حيث يعاني المواطنون من تنمر مراقبي الحافلات في عدة مواقف بالاعتداء والضرب، ولحد الساعة تسكت الشركة عن تلك الممارسات غير المواطنة بلا بيانات ولا إخبار عقابي لمستخدميها، مما يحتم على السلطات الترابية ورئاسة مجلس الجماعة تنبيه الشركة برسالة ملاحظة.
ويسلان مراقب حافلة (سيتي باص) ينطح رجلا في وضعية إعاقة ويفر من مكان الحادث.
هيئة التحرير.
في حادث عارض في شارع الحسن الثاني بجماعة ويسلان مساء يومه الأربعاء 06 نونبر 2021. عنف مراقب الحافلات (سيتي باص) رجلا هو وزوجته في وضعية إعاقة.
فحين منع المواطن المقهور كرها من امتطاء الحافلة المتوجهة نحو جماعة الدخيسة، استعطفه الرجل الذي هو في وضعية إعاقة بكل ما أوتي من بحة صوته، هو وزوجته في تركه يمتطي الحافلة التي طال انتظاره لها. لكن المراقب أصرَّ على قراره ومنعه (بالفايقة والغلظة الجسمية)، وأمر سائق الحافلة بالتحرك.
وفي مشهد مريع بعدما بقي الرجل في وضعية قراره والمطالبة بحقه في ركوب الحافلة، قام مراقب الحافلات ببنيته الصلدة بنطحه رأسا ملقيا به ساقطا على حافة الطريق في حالة إغماء. مما خلق جوا من التشنج من لدن من حضر الواقعة بالاستنكار والتنديد. وتم توقيف سير الحافلة من طرف المواطنين حتى يحضر الأمن.
وبعد أن تجمهر المواطنون مطالبين بالإنصاف، فر المراقب المعتدي من مكان الحادث واختفى عن الأنظار، وترك الحافلة تعرقل السير بالشارع لما يزيد عن نصف ساعة.
وحين حضرت الشرطة تم الاستماع إلى المواطن المظلوم في محضر مسؤول على أساس تحقيق العدل وإنصاف المواطن الذي في وضعية إعاقة هو وزوجته، وتم فتح محضر الاستماع بمفوضة أمن ويسلان.
وهذا المشهد فيض من غيض، حيث يعاني المواطنون من تنمر مراقبي الحافلات في عدة مواقف بالاعتداء والضرب، ولحد الساعة تسكت الشركة عن تلك الممارسات غير المواطنة بلا بيانات ولا إخبار عقابي لمستخدميها، مما يحتم على السلطات الترابية ورئاسة مجلس الجماعة تنبيه الشركة برسالة ملاحظة.