آخر الأخبار
بالياريا تفوز بإدارة خط طنجة-طريفة البحري وتطلق مشروعًا رائدًا في الاستدامة جهة طنجة-تطوان-الحسيمة تستضيف اللقاء الجهوي التشاوري حول الجهوية المتقدمة تحضيراً للنسخة الثانية من ... على مسؤوليتي: الدورة الاستثنائية لمجلس جماعة مكناس والأداء غير المسموع. من المملكة السعودية…ابتكارات وبحوث رائدة في مكافحة التصحر والجفاف: المغرب يستعرض تجاربه الناجحة في م... زاكورة تحتضن سحر الصحراء.. المصممة العالمية فاطمة الزهراء الإدريسي تسطع في عرض أزياء تاريخي تنغير: تنظيم ندوة حول العنف الأسري مكناس / البطولة الوطنية المدرسية لسباق الدراجات اكدت تفوق مدارس مكناس وسوق السبت الدريوش توقع مذكرة تفاهم لدعم التمكين الإقتصادي للنساء في قطاع الصيد البحري جماعة مكناس : رئيس جماعة مكناس عباس الومغاري يترأس أشغال الدورة الإستثنائية لشهر دجنبر 2024 كرنفال احتفالي بمناسبة تنظيم مدينة مكناس للبطولة الوطنية المدرسية للعدو الريفي و سباق الدراجات تخليد...

عن تغيير مدرب الكوديم أتحدث…

[بلادي نيوز]7 ديسمبر 2024
عن تغيير مدرب الكوديم أتحدث…

متابعة محسن الأكرمين.

بداية لن يكون قرار تغيير المدرب عبد الحي بن سلطان قرارا استثنائيا بفريق النادي الرياضي المكناسي لكرة القدم، فغالبية الفرق المغربية في القسم الاحترافي الأول عملت على تغييرات المدرب وطاقمه التقني بكل استعجالية طارئة. قد تكون لنا عدة ملاحظات ذات الطابع الإيجابي في تجويد خدمات مكونات النادي المكناسي لكرة القدم. ولما لا، وضع كيس أمان لتسريع النقلة (النوعية الحقيقية) من مراكز الخطر إلى مواقع الأمان والاستقرار في سبورة الترتيب والنتائج.
فإذا كان بلاغ النادي في إقالة المدرب التونسي لم يستوف صيغة البيان والمكاشفة الشافية والحقيقية، ووضع التقويمات على بنود العقد التي أخل بها ابن سلطان، وهذا هو الدور الحقيقي للمدير الرياضي للنادي (وضعيته الاعتبارية كثاني مسؤول بعد الرئيس) !!! فإن عملية الإقالة كانت ضرورية بالتسريع بعد مباراة الملعب الشرفي الأخيرة، وبات الاستعجال سيد القرارات لسد نوافذ الانتقادات التي أصابت عموم مكونات الطاقم التقني، وفريق الإعداد البدني، والمدير الرياضي للنادي!!! فإذا كانت أزمة النتائج تستوجب المساءلة والمحاسبة العمومية بالتوسيع والإحاطة، فإن الضحية كان المدرب فقط، وهذه اللعبة ألفناها في جميع الفرق التي تدبر حلحلة المشاكل وليس تنزيل الحلول البديلة (بالنقلة النوعية) كما عبر عنها بلاغ النادي.


أولا نرحب بالمدرب (الكفاءة الوطنية) عبد اللطيف جريندو في عقده الاستثنائي الذي يمتد فقط وبالحصر إلى غاية نهاية السنة !!! فحسب البلاغ الرسمي ففريق النادي المكناسي لكرة القدم هو الذي تعاقد مع المدرب !!! ونحن نعلم بقدر فهمنا البسيط أن المكتب المسير هو من يتحمل مسؤولية التعاقد، والقائد الأول في المهمة التنفيذية عز الدين اليعقوبي هو من وقع عقد انضمام المدرب عبد اللطيف جريندو إلى تحمل مسؤولياته كمدرب للنادي الرياضي المكناسي لكرة القدم. هي قضايا شكلية في البلاغ/ الإخباري، ولكنها قد تحمل الضبابية في بيان المسؤوليات ومستويات (المدير الرياضي للنادي)، ومن كان له فضل اختار المدرب عبد اللطيف جريندو؟.
ومن الطبيعي الأكيد، فقد كان على المدير الرياضي للنادي بالصفة والمسؤوليات الخروج بالتوضيحات اللازمة، في سبب أو أسباب إقالة المدرب ابن سلطان !!! كان عليه الرجوع إلى حديث الانتدابات، والتي لم تكن موفقة بالشكل التام وطموح الكوديم !!! كان عليه مساءلة فريقه التقني أولا عن النواقص والفجوات، والبحث عن الخلل والاختلالات بالضبط، ومعاودة التصحيحات. فاليوم، تمت إقالة ابن سلطان، و لكن بعد نهاية جولات الذهاب من سنقيل عندها ؟؟؟
النقلة النوعية التي يتحدث عنها بلاغ النادي الرسمي، لن تكون فقط بلمسات المدرب جريندو وحيدا، بل بمكونات الفريق التقني بجميع مكوناته والذي يعيش في المنطقة الرمادية، ويحتمي تحت يافطة الظل وإخلاء المسؤوليات !!! النقلة النوعية التي يمكن أن نتحدث عنها بمكناس هي الدعم المادي المستعجل للنادي، دون سلك تلك المساطر القانونية البيروقراطية، والتي تزيد الفريق تعقيدا في النتائج والديون المتراكمة بمدينة المتناقضات. النقلة النوعية الحقيقية يجب التأسيس لرؤيتها من خلال دراسة الجدوى عن الانتدابات الممكنة عند (الميركاتو) الشتوي. النقلة النوعية هي في دعم النائب الأول التنفيذي عز اليعقوبي بكل أريحية (والحقيقة أنه رجل التوافقات التجميعية)، والتقليل من تلك الفجوات الداخلية للتسيير بالمتناقضات، وتحييد عناصر أساسية بالمكتب بالتمييز.

الاخبار العاجلة