استضافت مدرسة الملك فهد العليا للترجمة يوم الجمعة 22 نونبر على الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال، لقاءً تاريخياً بين السيد محمد خرشيش، مدير المدرسة، والسيد فيليب تروكيه، قنصل فرنسا. وقد جاء هذا اللقاء في إطار خطة مستنيرة لجلالة الملك محمد السادس، أيده لله، لتعزيز شراكات
المغرب الاستراتيجية مع حلفائه الدوليين، بما في ذلك فرنسا. ويشهد هذا اللقاء، الذي ينعقد في أعقاب الزيارة الأخيرة للرئيس إيمانويل ماكرون، على الرغبة المشتركة بين المؤسستين في تعزيز التعاون الثنائي الدائم والواسع النطاق. وحضر الاجتماع إلى جانب السيد خرشيش كل من السيد حميد بركاش، مدير مختبر الترجمة – الإعلام و التواصل
ورئيس قسم اللغة الفرنسية، وجميلة ستيتو، الأمينة العامة، وإيمان بن علي، الأمينة التنفيذية، بالإضافة إلى مسؤولي المعهد الفرنسي: حفصة بن صبيح، الأمينة العامة، وكنزة الفيلالي، رئيسة قسم الدورات المؤسسية، وأسماء بن موسى، مديرة المكتبة الإعلامية
وخلال الاجتماع، استعرضت كل مؤسسة مهامها وأدوارها وطموحاتها، مع تسليط الضوء على فرص التعاون العديدة في المجالين الأكاديمي والثقافي. وقد أكد السيد تروكيه على دوره المزدوج كقنصل ومدير المعهد الفرنسي، كما أشار إلى التحولات المعمارية والهيكلية الأخيرة للقنصلية مجموعة الخدمات الواسعة التي تقدمها لأساتذة المعهد وطلابه. من جانبه، استعرض السيد خرشيش الإمكانات التعليمية والعلمية للمدرسة والدورات التدريبية المتاحة التي تتلاءم مع سوق العمل. وتطرّق السيد بركاش إلى عرض المختبرين، وإلى احترافية شهادة الماجستير في الترجمة والاتصال والإعلام. كما شدد على أهمية التنقل والمقارنة المعيارية، فضلاً عن مشاركة طلاب وأساتذة المعهد في مختلف المشاريع، لا سيما في مجالات الترجمة التحريرية والترجمة الفورية والتواصل. ويفتح هذا اللقاء الودي والواعد، الذي ينعقد تحت راية الصداقة المغربية الفرنسية، آفاقاً جديدة للتعاون الفعال والناجع.