عاش، يوم أمس الإثنين 14 أكتوبر الجاري، إقليم الخميسات على وقعِ تساقطات مطرية رعدية قوية أدت إلى سيول جارفة بسبب ارتفاع منسوب مياه العديد من المجاري والوديان، حيث تضررت مجموعة من القناطر والمسالك والمحاور الطرقية خصوصاً على مستوى دائرة الخميسات.
وتجندت، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، السلطات المحلية بقيادة آيت سيبرن وبتنسيق مع جميع المصالح المعنية، وسارعت إلى اتخاذ تدابير فورية للتعامل مع تبعات هذه التساقطات الغزيرة، ومن بين هذه التدابير استمرار فتح المحاور الطرقية التي تأثرت بالسيول القوية، حيث تمت إزالة الأوحال والأنقاض التي تسببت في انسداد بعض الطرق.
وعاين، الطاقم الصحفي للجريدة، مجهودات كل من رئيس جماعة آيت سيبرن محمد رحيمو، وقائد القيادة عبد الكريم بابايا، ورئيس المركز الترابي للدرك الملكي في سياق التدخلات الميدانية مع التساقطات الرعدية الأخيرة، حيث تعكس هذه التحركات السريعة والمنسقة من قبل السلطات المحلية وكافة المتدخلين مدى الاستعداد والجاهزية لمواجهة الظروف المناخية المضطربة، والعمل على حماية السكان والمُمتلكات.
جدير بالذكر، أنه جرى بقيادة آيت سيبرن إقليم الخميسات تعبئة جميع المصالح المعنية وتجنيد كافة الموارد البشرية واللوجستیكیة الضرورية من أجل التدخل الفوري لمواجهة هذه الوضعية الاستثنائية، وتقديم المساعدة للساكنة وفك العزلة عن المناطق المتضررة وإعادة عمل شبكات الربط بالمنطقة.