آخر الأخبار

السيد صديقي: كفاءة استثنائية تقود التنمية الفلاحية برؤية حكيمة وسط تحديات الجفاف..

[بلادي نيوز]26 سبتمبر 2024
السيد صديقي: كفاءة استثنائية تقود التنمية الفلاحية برؤية حكيمة وسط تحديات الجفاف..

صراحة، إن ما يقوم به وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات ، من جهود متواصلة وتفاعل دائم مع المهنيين وانفتاح مستمر على الرأي العام الوطني، يجعل منه نموذجًا يحتذى به داخل الحكومة وخارجها. تحركاته الميدانية وتفانيه في متابعة تطورات القطاع الفلاحي توحي بكفاءة استثنائية، قل نظيرها في المشهد السياسي والإداري الوطني. إنه مسؤول حكومي يملك القدرة على الإقناع الهادئ، ويمتاز بصبرٍ وتحملٍ نادرين، يوازن بحنكة بين مصالح القطاع والشركاء، ويسعى دائمًا نحو تحقيق التنمية الشاملة رغم التحديات.

أثبت الوزير صديقي أنه ليس فقط قائدًا إداريًا بل أيضًا سياسيًا وطنيًا حقيقيًا، يتشبع بقيم الأخلاق العالية ويمتلك ضميرًا مهنيًا لا يتزعزع. هذه الكاريزما السياسية المتناغمة مع روح المسؤولية تجعله مرجعًا في مقاربة القضايا التنموية، وبخاصة في القطاع الفلاحي، الذي يعتبر عماد الاقتصاد الوطني. إنه رجل يعمل بإصرار وعزيمة رغم التحديات الطبيعية والاقتصادية ، وما يمر به القطاع من صعوبات متعلقة بالجفاف وتراجع المردودية الفلاحية.

لقد جاءت مهامه كوزير في فترة عصيبة، حيث تصادف نشاطه مع سنوات متواصلة من فيروس كورونا الى الجفاف عوامل أثرت نسبيًا على الإنتاج الفلاحي. ورغم هذه التحديات، فإن تفاؤله وعزمه على استثمار كل فرصة ممكنة للنهوض بالقطاع، إن المشاريع التي وضع أسسها، والخطط التي رسمها مع شركائه في المجال الفلاحي، كلها تشير إلى مستقبل أكثر إشراقًا للقطاع.

ولا شك أن هذا التفاني في العمل يعكس رؤية بعيدة المدى تعتمد على أسس علمية وإدارية متينة. فالوزير لا يكتفي بإدارة الملفات اليومية بل يسعى لتقديم حلول مبتكرة ومستدامة، تتماشى مع التحديات البيئية والمناخية التي تواجه الفلاحة المغربية. إنه شخصية وطنية تسعى لتعزيز مكانة المغرب كقوة فلاحية إقليمية ودولية، من خلال تطوير القطاع وجعله أكثر تنافسية واستدامة.

إن الرؤية التي يقود بها الوزير هذا القطاع الحيوي، تترجم في مختلف المبادرات والمشاريع التي يشرف عليها، سواء تعلق الأمر ببرامج التضامن الفلاحي أو المبادرات المتعلقة بالتأقلم مع التغيرات المناخية. هذه الرؤية تؤكد إيمانه بأهمية تنويع الأنشطة الفلاحية وتحسين الإنتاجية بطرق تراعي الاستدامة البيئية.

وفي ظل هذه الظروف، يجب أن ندرك جميعًا أن التحديات الحالية لن تكون نهاية المطاف، بل مجرد عقبات مؤقتة أمام مسارٍ طويل من النجاح والازدهار. فالوزير يضع نصب عينيه أهدافًا واضحة وطموحة لتحقيق تطور حقيقي في هذا القطاع، مؤمنًا بقدرة المغرب على تجاوز هذه التحديات وتبوأ مكانته الريادية في المجال الفلاحي على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

ومن أبرز ملامح كفاءته أنه ينفذ التعليمات الملكية على أرض الواقع بفعالية ودقة، حيث يسهر على متابعة هذه التوجيهات بشكل مباشر وميداني، مترجمًا رؤية جلالة الملك حفظه إلى إنجازات ملموسة في مختلف أرجاء المملكة. من خلال جولاته التفقدية، يعكس الوزير التزامًا واضحًا بتطبيق الاستراتيجيات التنموية التي تتماشى مع رؤية صاحب الجلالة.

في الختام، لا يسعنا إلا أن نثني على هذه الكفاءة الفريدة والشخصية السياسية الراقية التي تجسدها تحركات الوزير المستمرة، فهو بالفعل قدوة في الصبر، والقدرة على التحمل، والإقناع الهادئ. ومن المؤكد أن المستقبل سيشهد ثمار هذه الجهود، وأن القطاع الفلاحي المغربي، تحت قيادته، سيمضي قدمًا نحو المزيد من التطور والنجاح.


#زيد العربي

الاخبار العاجلة