في سابقة من نوعها قامت مدرسة ثانوية خاصة بلندن بإنجلترا باستبدال التدريس التقليدي الذي يعتمد على المعلمين بالذكاء الإصطناعي ، و يتكون الفصل من 20 طالبا يعتمدون في تعلمهم على منصات الذكاء الإصطناعي و كذلك أجهزة الواقع الإفتراضي للتعلم .
من مميزات منصات الذكاء الإصطناعي قدرتها على معرفة مجالات التفوق لدى كل طالب و اعتمادا على ذلك تقوم بوضع خطة للدروس .
التجربة الفريدة من نوعها بدأت في شهر شتنبر و ستستمر طيلة الموسم الدراسي ، و ستعتمد على استخدام تكنولوجيا متطورة تتماشى مع احتياج كل طالب بغية تحقيق نتائج أكاديمية جيدة .
و من خلال هذه التجربة سيتمكن الطالب من طرح الأسئلة على الذكاء الإصطناعي بدلا من المعلم أمام جميع زملائه في الفصل .
وحسب مدير المدرسة “جون دالتون” فإن الطالب ليس مضطرا لمواكبة وثيرة الفصل حيث سيتمكن من العمل بالسرعة التي تناسبه في هذا المشروع التجريبي .
من بين أهداف هذه المؤسسة المعتمدة على الذكاء الإصطناعي، محو الأمية الرقمية و الثقة بالنفس و التعبير الفني .
بالرغم من أن هذا النهج شكل أثارا حول مستقبل التعليم لكنه يبقى نهجا مبتكرا سيعمل على توفير تجارب تعليمية و جودة عالية للطلاب .
مراسلة : دنيا البغدادي بلادي نيوز .ما