“إفران تستضيف الفن والثقافة: نجاح باهر ومهرجان بيئي واقتصادي شامل في دورته السادسة”

المهرجان الدولي لإفران في دورته السادسة 2024 أثبت من جديد أنه حدث ثقافي وفني ريادي في المغرب. فمن خلال تنظيم محكم وبرنامج متنوع، استطاع المهرجان أن يحقق نجاحًا كبيرًا، مجسدًا فكرة “الشمولية” عبر استضافة أنشطة فنية وثقافية ورياضية متنوعة تناسب جميع الفئات العمرية.

من أبرز محطات المهرجان تكريم شخصيات رياضية بارزة مثل طارق السكيتيوي، مدرب المنتخب الأولمبي المغربي الذي حقق برونزية كرة القدم في أولمبياد باريس 2024، والبطل الأولمبي سفيان البقالي في افتتاح المهرجان، مما يعكس تقدير المهرجان للنجاحات الوطنية في مختلف المجالات.

لم يكن المهرجان مجرد حدث غنائي ضخم، بل كان أيضًا مهرجانًا ثقافيًا شاملاً يسعى إلى تعزيز الوعي الثقافي والبيئي. إذ تم غرس شجرة لكل مشارك في المهرجان، في خطوة رمزية تهدف إلى ربط الفن بالبيئة والمساهمة في التنمية المستدامة.

ومن ناحية أخرى، ساهم المهرجان بشكل كبير في تنشيط الحركة الاقتصادية في مدينة إفران، حيث شهدت الفنادق والمطاعم والمحلات التجارية رواجًا ملحوظًا، مما خلق فرص عمل لشباب المدينة وساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي.

في الختام، يمكن القول إن المهرجان الدولي لإفران يستمر في تحقيق أهدافه الطموحة من خلال تقديم عروض متنوعة تساهم في نشر الثقافة والفن والرياضة، بالإضافة إلى تعزيز الاقتصاد المحلي، مما يجعله حدثًا رائدًا في أجندة المهرجانات الوطنية.

مقالات مشابهة