بومالن دادس: إدارة مهرجان تملسا تتواصل مع الإعلام وتستعرض ميزانية هذه الدورة

 

الكاتب : محمد العسري

واصلت فيديرالية جمعيات بومالن دادس استعداداتها الأخيرة قبل الإفتتاح الرسمي للدورة 13 من مهرجان تملسا ، حيث عقدت ندوة صحفية مفتوحة صباح يومه 08 غشت الجاري.

افتتحت الندوة بكلمة من مسير اللقاء السيد أحمد زرير الذي رحب بجميع المنابر الإعلامية الحاضرة التي ستحظى بمهمة تغطية فعاليات الدورة 13 لمهرجان تملسا للزي التقليدي.

واستهلت إدارة المهرجان كلمتها عبر السيد محمد قاشا الذي شكر بدوره الحاضرين، وركز على الندوة الصحفية أنها تأتي في سياق الكشف عن كل التفاصيل التنظيمية لهذه الدورة والجوانب المالية المرتبطة بها ، وكشف عن مجموعة من الداعمين الذين ساهموا ماديا ومعنويا إلى جانب الجهة المنظمة واستثمر المناسبة لشكرهم على وقوفهم إلى جانب الجهة المنظمة.

وتسعى الجهة المنظمة لجعل بومالن دادس عاصمة الثقافة الأمازيغية في المدى القريب وخلال الدورات المقبلة ، وذلك من خلال نوعية الفقرات التي يتم انتقائها بعناية من طرف الإدارة حسب تعبير المتحدث ، وأضاف أن هذه المناسبة تُعتبر متنفس للساكنة المتعطشة لمثل هذه التظهرات والأنشطة الهادفة.

وَواصل رئيس جماعة بومالن كلمته بالحديث عن البرنامج العام للمهرجان الذي خاض في تفاصيل وقَرّبه بالتفصيل من المنابر الإعلامية الحاضرة، هذا البرنامج المتنوع من خلال المعرض المنتجات المجالية والصناعة التقليدية إلى جانب أنشطة مرتبطة أساساً بالثقافة الأمازيغية المحلية ، على غرار الفقرات الرياضية والفنية.

بدوره رئيس فيديرالية جمعيات بومالن دادس محمد الحضري وبشكل مقتضب تطرق في كلمته عن الجانب المالي للدورة 13 ، حيث أكد أن المداخيل العامة للمهرجان بلغت 435000.00 درهم وأردف بالحديث عن مجموعة من المؤسسات العمومية والخاصة ، في حين أن مبلغ المصاريف المفترض بلغ 299000.00 درهم.

وتجدر الإشارة أن هذه الدورة تنظم تحت شعار تثمين الثراث المادي واللامادي: مدخل لمواجهة التغيرات المناخية بواحة دادس الكبرى ، حيث تفضل الدكتور يوسف الوردي بالخوض في سياق اختيار هذا الشعار وتحليله والكشف عن أسس اختياره ، وركز على أن الماء يعد أساس العيش الكريم والسليم للإنسان، وأن الواحة تعاني من تغيرات والصدمات المناخية وانعكاساتها الوخيمة.

الحفاظ على الموارد المائية سيكون محور إحدى الندوات العلمية التي ستنظم خلال هذه الدورة يضيف رئيس اللجنة العلمية ، إضافة إلى اختيار ورشة في موضوع مرتبط بجسر الأسرة تعزيزا وتقويا لدورة مؤسسة الأسرة، على غرار تنظيم لقاء تواصلي مع الجالية المغربية المقيمية مع مجلس بومالن دادس لتقاسم الحصيلة المرحلية لعمل الجماعة.

يوسف ايت رابح رئيس لجنة المعرض أدلى كذلك بمداخلة في الندوة الصحفية التي انطلق عند الساعة الحادي عشر صباحا بالمركز الثقافي ببومالن دادس ، أشار إلى المعرض أشرفت على تنظيمه فيديرالية جمعيات بومالن دادس الكبرى عكس الدورات السابقة التي تشرف عليه غرقة الصناعة التقليدية لجهة درعة تافيلات.

واستهل كلمته بلغة الأرقام ، حيث أكد أن الجهة المنظمة توصلت ب 120 طلب من طرف تنظيمات مدنية من مختلف مدن المغرب، ووضح أن معايير اختيار 80 طلب من أصل العدد الإجماعي للطلبات ، مرتبطة بنقطة انتماء التعاونيات الحرفية والفلاحية خاصة للمجال الترابي المحلي، على غرار نوعية المنتجات التي ستعرضها التعاونيات. واختتم كلمته بالتأكيد على أن المعرض يشكل آلية لتحريك عجلة الإقتصاد.

وكما هو معلوم أن فيدرالية جمعيات بومالن دادس الكبرى تنظم الدورة 13 إلى جانب مجموعة من الشركاء ، جمعية صاغرو ن إيمال للبيئة والتنمية والثقافة وحقوق الإنسان إحدى الجهات الشريكة ، حيث حضر محمد احساين رئيس هذه الأخيرة فعاليات الندوة الصحفية، واسترسل في حديثه بالقول أن الشراكة التي تربط الطرفين تهدف أساساً الأنشطة الموجهة للمهاجرين سواء اللقاء التواصلي لهذه الفئة مع جماعة بومالن دادس، ثم السهرة الفنية التي ستشارك فيها أصوات مختلفة وفقرات متنوعة.

وبعده قدم رئيس لجنة الإعلام احمد زير التصور الإعلامي المزمع تغطية بصدده فعاليات هذه الدورة ، وقدم لائحة المنابر الإعلامية الوطنية والجهوية والإقليمية التي ستحضر أيام هذا المهرجان ، وكذلك الصفحات التي تم حضرها للحضور كذلك للمساهمة في التغطية الإعلامية. والتمس تظافر الجهود كل من موقعه قصد تقديم وتسويق لأنشطة الدورة 13 من مهرجان تملسا.

واختتم اللقاء بتجاوب إدارة المهرجان مع تساؤلات وتدخلات ممثلي المنابر الإعلامية التي حضرت الندوة الصحفية . ويذكر أن شريط هذه الدورة سيقص مساء يومه الجمعة 08 غشت 2024 بالمركز الثقافي ببومالن دادس، ومن المنتظر أن تستمر فعالياته إلى غاية يوم 10 من نفس الشهر.

مقالات مشابهة