آخر الأخبار
خبراء وصيادلة يناقشون الأمراض التعفنية والوعي الصحي في المؤتمر الوطني بمراكش فيدرالية ناشري الصحف بجهة الشرق تنتخب مكتبها الجديد وتدعو لإصلاح شامل لواقع الصحافة الجهوية الدكتور علي شاي صوت مدني يعيد للتراث مكانته المستحقة بإقليم كلميم مكناس: توقيف ثلاثة متورطين في اعتداء بالسلاح الأبيض بعد انتشار فيديو صادم على مواقع التواصل الفقيه بن صالح تقدم برنامجا ثقافيا واجتماعيا غنيا بمبادرة من المجلس الجماعي وبمشاركة الكفاءات المحلي... Renforcement des chaînes de valeur agroalimentaires : le Maroc et l’Espagne consolident leur partena... الدار البيضاء تحتضن مؤتمر "ديجيتال ناو" الخامس لتعزيز ريادة الأعمال والتحول الرقمي في إفريقيا مكة الطبية تبرز أحدث الوسائل العلاجية للسكتات الدماغية أمام الإعلام الوطني المغرب يستفيد من منحة ألمانية بقيمة 2,31 مليون يورو لتعزيز قدراته الصناعية في القنيطرة ميزانية 2026: الفريق الاستقلالي يثمن البرامج الاجتماعية ويحذر من تغول الاحتكار وغياب التوزيع العادل"

المواقف الدولية وتحديات السياسة الجزائرية تجاه الصحراء المغربية

[بلادي نيوز.ma3 أغسطس 2024
المواقف الدولية وتحديات السياسة الجزائرية تجاه الصحراء المغربية

في ظل الصراع الدبلوماسي حول الصحراء المغربية، أثار قرار الجزائر سحب سفيرها من فرنسا استغراب الكثيرين، خاصة مع استمرارها في الإبقاء على سفيرها في واشنطن رغم الدعم الأمريكي المطلق لسيادة المغرب على أقاليمه الصحراوية. هذا التساؤل طرحته السفيرة المغربية في فرنسا، سمير سيطايل، ردًا على استفسار من قناة أوروبا 1 حول هذا الموضوع.

التناقض في ردود الفعل الجزائرية تجاه مواقف الدول المختلفة يعكس إدراكها لثقل الولايات المتحدة في المجتمع الدولي، ومحاولاتها استغلال مواردها من الغاز والنفط للضغط على الدول الأوروبية. يبدو أن الجزائر كانت تأمل في أن يكون دعم الولايات المتحدة للمغرب مؤقتًا، وأن تتراجع إدارة بايدن عن هذا الموقف، لكنها فوجئت بتغيير مواقف فرنسا وإسبانيا اللتين عبرتا عن دعمهما لمبادرة الحكم الذاتي كحل وحيد للنزاع.

يؤكد محللون أن الجزائر لا تملك القوة الدبلوماسية أو الاقتصادية لمواجهة الولايات المتحدة، وبالتالي لم تتخذ أي إجراءات ضدها. وفي المقابل، حاولت الجزائر استغلال علاقاتها الاقتصادية مع إسبانيا وفرنسا للضغط عليهما. لكن هذه المحاولات باءت بالفشل، حيث استمرت إسبانيا في دعم سيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، ومن المرجح أن فرنسا ستسير في نفس الاتجاه.

المواقف الأوروبية الجديدة أضافت عبئًا على السياسة الخارجية الجزائرية، خاصة وأن فرنسا تتمتع بنفوذ واسع في الجزائر من خلال استثماراتها وشركاتها الكبرى. هذه العلاقات المعقدة تجعل من الصعب على الجزائر اتخاذ خطوات تصعيدية ضد باريس. وعلى الصعيد الدولي، فإن الموقف الفرنسي يعزز موقف المغرب في المحافل الدولية، ويشكل دعمًا إضافيًا لمبادرة الحكم الذاتي.

في النهاية، تبدو المحاولات الجزائرية للتأثير على المواقف الدولية باستخدام مواردها الطبيعية غير فعالة، خاصة في ظل التأييد المتزايد لمبادرة الحكم الذاتي التي اقترحها المغرب، مما يعزز موقف المملكة في هذا النزاع الإقليمي.

الاخبار العاجلة