قام بعد زوال اليوم الجمعة وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، بزيارة مفاجئة لمدينة مكناس رفقة وفد مهم من أطر الوزارة، وذلك بحضور كبار موظفي الداخلية بعمالة مكناس ووالي جهة فاس مكناس، سعيد زنيبر.
تهدف هذه الزيارة إلى الوقوف على تقدم المشاريع المتعلقة بتأهيل المدينة العتيقة والمآثر التاريخية للعاصمة الإسماعيلية، وهي مشاريع تدخل ضمن الورش الملكي الذي أطلقه الملك محمد السادس. المرحلة الأولى من هذا المشروع رُصد لها غلاف مالي يقدر بـ 80 مليار سنتيم.
شملت الجولة التي قام بها وزير الداخلية والوفد المرافق له زيارة مجموعة من المواقع التاريخية بمدينة مكناس، حيث زاروا صهريج السواني، قصر المنصور، وباب منصور. تهدف هذه الزيارات إلى التأكد من تقدم الأشغال وسيرورة تنفيذ المشاريع وفقاً للخطط المرسومة.
من المتوقع أن تكون لهذه الزيارة أثر إيجابي على مشروع تأهيل المدينة العتيقة بمكناس، خاصة وأن المشروع شهد بعض التأخير. زيارة وزير الداخلية تؤكد على أهمية هذا المشروع ومدى الاهتمام الذي توليه الحكومة له، مما قد يساهم في تسريع وتيرة العمل وتحقيق الأهداف المرجوة في الوقت المحدد.
