بلادي نيوز: الطيب اسويح
بمناسبة ذكرى تأسيس الأمن الوطني نقوم بإطلالة على واقع حال هذا الجهاز بالمنطقة التي ننتمي إليها…منطقة تيكوين ..
في الآونة الأخيرة وتبعا لأمور خاصة ترددنا مرات كثيرة على مفوضية أمن تيكوين ، كنا نتابع كل صغيرة وكبيرة بعين الإعلام الذي لنا فيه بصمات منذ زمن ليس بالقصير.. سجلنا واحتفظنا بملاحظات آن الأوان لتسطيرها ودائما تحت شعار اخترناه منذ بداية أولى خطواتنا في درب الاعلام والتدوين ” بلا خوف بلا طمع “
كل متتبع لخطنا التحريري، يعرف كم من مرة انتقدنا وخالفنا التوجهات وجهرنا بالحقيقة…بل ونلنا شرف المتابعة قضائيا من أجل ذلك .. واليوم ، ومن باب إعطاء كل ذي حق حقه وكي لا نوصف بالعدمية والنظرة السوداوية القاتمة.. ندلي بما سجلناه خلال ترددنا على مفوضية تيكوين دون زيادةأونقصان.. صحيح هناك بعض النواقص التي يجب تجاوزها خاصة على مستوى التعامل مع المواطنين مثل ما تعرضت له شخصيا عشية أمس من طرف أحدهم والذي استفسرني عن سبب زيارتي بنوع من القسوة والسلطوية البائدة والتي لم ولن أتقبلها.. لكن ذلك مجرد حالات شاذة يجب اجتثاتها من جذورها ولن نذخر جهدا من أجل تحقيق ذلك إن شاءالله.. ليبقى على العموم ما سجلناه بمفوضية تيكوين يعطي صورة متميزة عن إدارة الأمن الوطني بشكل عام ، ليونة وسلاسة في التعامل وتواصل في غالبيته في المستوى مع بعض الاستثناءات.. وهنا لا أتحدث عن تجربتي بهذا الفضاء فقط بل ما عاينته بخصوص مرتاديه….وسأذكر بعض الأشخاص بالإسم لأنهم والحق يقال يشرفون الجهاز الذي ينتمون إليه، و “ولاد ناس بالمعقول”
- يوسف حودرة، رجل الأمن الأنيق ، صاحب الإبتسامة الدائمة ، يبذل مجهودات كبيرة لتسيير القسم الذي يشرف عليه ومكتبه مفتوحا في وجه المواطنين بشكل مستمر …يعالج مختلف الملفات بانسانية ورقي قل نظيره.
- محمد خرشا رجل الأمن المتواضع الخلوق ، رجل تواصلي بامتياز يؤدي مهامه في صمت بكل احترافية ومهنية.
- محمد العنق ،هذا الرجل الذي ستحتفظ منطقة تيكوين بإسمه كواحد من أفضل الرجال الذي ترك بصمات طيبة بالمنطقة ، اسم أرعب كل الخارجين عن القانون وأدى مهامه على أحسن حال..جد واجتهد وتفنن وأبدع في أداء مهامه وأكثر ..
- مصطفى البحري الرجل الخلوق الطيب الأصيل وابن الأصول بشهادة كل من يعرفه..
هؤلاء نماذج حية أبدعت في تقديم مهامها بكل تفاني وإخلاص ومحبة وإنسانية رغم ما واجهته من إكراهات خاصة من طرف بعض الظلاميين أعداء النجاح.. وأقل واجب منا نحوهم هو تقديم خالص عبارات الشكر والتقدير والدعاء لهم بظهر الغيب..
لهم ولأمثالهم نرفع القبعة ونقف تقديرا واحتراما وعرفانا…أما المتعجرفين السلطويين لن تحركنا شطحاتهم..